عبر ضيوف وزارة الثقافة الإعلام عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما وجده ضيوف الرحمن بصفة عامة وضيوف الوزارة بصفة خاصة من خدمات جليلة تليق بمكانة المملكة العربية السعودية وما تقدمه من تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام . ونوهوا بالتقنيات الحديثة والتجهيزات الإليكترونية المتطورة التي وفرتها الوزارة لقطاعاتها لتغطية شعائر الحج لموسم هذا العام،والمهنية التي يعمل بها موظفوها لإبراز شعيرة الحج بمهارة وعناية فائقتين. وثمن رئيس قطاع القنوات الإقليمية لاتحاد الإذاعة والتلفزيون في جمهورية مصرالعربية، عادل نور الدين الجهود الجبارة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة آمّين البيت الحرام ، مبدياً إعجابه وتقديره الشديدين بطريقة إدارة ثلاثة ملايين حاج يؤدون نفس العبادة وفي نفس الوقت والمكان . وقال :» إنه من الصعب إدارة ثلاثة ملايين حاج، وفي المناسبات العالمية يكون هناك 50 ألف شخص ويصعب التحكم بهم ، فكيف بإدارة أكثر من ثلاثة ملايين حاج يؤدون نفس العمل وفي المكان ذاته والوقت ذاته, ولاحظنا تسهيل المملكة للحجاج ليؤدوا نسكهم بسلام وأمان وذلك بإقامة المشاريع الضخمة في الجمرات وفي المشاعر المقدسة»، مشيداً بقطار الحرمين الذي يقدم خدمة النقل السريع للحجاج. وعبر مدير مكتب قناة الشروق الفضائية السودانية معاوية التوم محمود طه من جانبه عن شكره لوزارة الثقافة والإعلام على الاستضافة، مدللا بما شاهده أثناء جولته في مكة والمشاعر المقدسة من جهود واهتمام بالخدمات العظيمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالجهود الكبيرة لخدمة ضيوف الرحمن والتسهيلات التي وفرت للحجاج اليسر ووصف اكتمال الخدمات الصحية والإسعافية وانسيابية الحركة للحجاج و رجال الإرشاد والتوعية والنصح بأنها من المشاهد التي تبعث في نفوس الحجاج الطمأنينة والشعور بالارتياح . من جانبه وصف مدير إذاعة الأمن العام الأردنية جودة مرقة المسؤولية التي تقع على عاتق القائمين على خدمة الحجيج بأنها شرف وهبه الله لهم لتقديم ما يسعهم لوفود الرحمن . وأشاد بالتوسعات التي شهدتها المشاعر المقدسة والحرمان الشريفان والحلول الجذرية التي قدمت لحجاج هذا العام، مضيفاً بأنه يشاهد في كل نقطة من المشاعر رجل أمن، وسيارة إسعاف، ورجلا للتوعية والإرشاد وهو ما يدعو إلى الإحساس بالطمأنينة والأمان.