يواجه فوراوي ماكوندي عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضغوطا في الوقت الحالي تدفعه الى تقديم أدلة لملكية الأراضي المستخدمة في مشروعات تنموية يمولها الفيفا، ويمكن ان يخضع لتحقيقات من قبل لجنة القيم بالاتحاد.يتردد أن ماكوندي الذي يرأس أيضا الاتحاد التايلندي لكرة القدم، يمتلك الأرض التي أنشيء عليها ملعب صناعي ومقر للاتحاد التايلندي بتمويل من مشروع «الهدف» الذي أطلقه الفيفا. وفي اعقاب تقرير في هذا الشأن نشرته صحيفة سويسرية، أرسل ماكودي وثيقة إلى الفيفا يقول فيها إنه تبرع بالأرض لصالح الاتحاد التايلندي للعبة. وذكر الفيفا في بيان أنه لم يكن راضيا عما تضمنته الوثيقة التي قدمها له ماكودي. وأوضح الفيفا: «بعد تحليل دقيق للوثيقة التي تسلمناها، لا نزال نرى أن الأمر يتطلب المزيد من التأكيد من قبل السيد ماكودي، ونريد معرفة مدى شرعية تبرعه بالأرض للاتحاد التايلندي وان هذا التبرع كان فعالا». وأضاف البيان «ولذلك طلب الفيفا من السيد ماكودي تقديم الوثائق القانونية التي تؤكد تبرعه بهذه الارض في موعد أقصاه أول ديسمبر 2011 «. وأضاف «في حال عدم تلقي الفيفا الادلة القانونية المطلوبة من السيد ماكودي حتى هذا التاريخ، ستحال القضية إلى لجنة القيم».تجدر الإشارة إلى أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا كان أعلن في أكتوبر الماضي بعض الإجراءات لضمان المزيد من الشفافية في الفيفا ومكافحة الفساد.