أكد المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه لا يشعر بالانزعاج من عدم تسجيل الأهداف في أي مباراة يخوضها وإنما يهتم أولا بمستوى الأداء الذي يقدمه فريقه برشلونة في مبارياته بمختلف البطولات التي يخوضها. واستعاد ميسي هوايته في هز الشباك بتسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك) قاد بها فريقه إلى الفوز الساحق 5/صفر على ضيفه ريال مايوركا مساء أمس الأول السبت في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الأسباني. وصام ميسي عن التهديف في المباريات الثلاث التي سبقت هذا اللقاء وذلك أمام غرناطة وأشبيلية في الدوري الأسباني وفيكتوريا بلزن التشيكي في دوري أبطال أوروبا حيث حقق الفريق فوزا باهتا على كل من غرناطة وبلزن وتعادل مع أشبيلية. ولم تكن الأهداف الثلاثة هي المكسب الوحيد لميسي في اللقاء وإنما اقترب الفريق خطوة جديدة من مئويته الثانية مع برشلونة حيث رفع رصيده إلى 199 هدفا مع الفريق في مختلف البطولات وأصبح بحاجة لهدف وحيد حتى يصل لحاجز المائتي هدف. ويستطيع اللاعب تحقيق ذلك إذا هز شباك فيكتوريا بلزن في مباراتهما سويا منتصف هذا الأسبوع. وقال ميسي «لم يحالفني الحظ في المباريات الثلاث السابقة فلم أسجل فيها أي هدف ولكنني لم أشعر بالقلق. ما يهمني هو أن نواصل المستوى الجيد في مبارياتنا مثلما حدث في مباراة مايوركا». ورفع ميسي رصيده إلى 13 هدفا في صدارة قائمة هدافي الدوري الأسباني هذا الموسم بفارق ثلاثة أهداف أمام كل من مواطنه جونزالو هيجوين والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجمي ريال مدريد. وأصبح ملعب كامب نو معقل فريق برشلونة، هو الدواء الأساسي لميسي. ، أفضل لاعب في العالم لموسمين متتاليين ، وعاد ليحتضن ميسي من جديد ، ليعود إلى هوايته المفضلة، ويهز الشباك بثلاثية جميلة. واعتاد ميسي (24 عاما) التسجيل لفريقه برشلونة بشكل دوري، فخلال آخر مائة مباراة للفريق حتى منتصف أكتوبر الجاري، سجل النجم الأرجنتيني 103 أهداف. وصرح اللاعب الملقب ب (البرغوث) عقب اللقاء «الفريق قدم لقاءً جيدا» مقللا من أهدافه الثلاثة التي أحرزها «الأهم أن يفوز الفريق». ونفى ميسي وجود أزمة تهديفية يمر بها من الأساس «من الجنون أن يعتبر البعض أنني أمر بأزمة لعدم إحرازي أهداف خلال ثلاثة لقاءات. فالأهداف لا تهمني، إذا استطعت أن أفعل سأقوم بالتسجيل، وإذا لم أستطع فقد انتهى الأمر». وبسؤاله عن الإشارة التي قام بها لدى احتفاله بالهدف عندما ابرز ثلاثة من أصابعه، نفى اللاعب كونها نهاية لسوء الحظ الذي لازمه طوال المباريات الثلاثة الماضية «فقط انها إشارة لأحد اصدقائي الذي قابلته قبل ذهابي للمباراة، وطلب مني ان أحتفل بشكل يظهر فيه رقم 1 ، 2 ، 3 الذي يرمز له بشيء خاص».