قام وفد من مكتب جمعية حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة بزيارة حي السرد بعد أن تقدم أهالي الحي بشكوى للمكتب. وضم الوفد محمد عبدالرحيم كلنتن عضو الجمعية وشاكر عبدالله العبدلي مدير العلاقات العامة. وتضمنت الشكوى افتقار الأهالي للعديد من الخدمات من سفلة وأرصفة وإنارة وسوء الخدمة الكهربائية، إضافة إلى عدم توصيل شبكة الصرف الصحي رغم أن الحي يقع في وسط مكةالمكرمة ويعتبر موقعه من المواقع الإسترتيجة بمكةالمكرمة لارتباطه بالطريق الدائري الثاني، وقد اطلع الوفد على الشكوى وقام برصد العديد من الملاحظات تمهيدًا لكتابة التقرير ورفعه إلى أمانة العاصمة المقدسة بحكم الاختصاص. يقول المواطن عقاص عبدالله القارحي أقدم سكان الحي بأن الأهالي سكنوا في هذا الحي منذ عام 1399ه لكن المفارقة بأن الحي شهد تجاهل الأمانة للاحتياجات رغم قيام الأهالي برفع العديد من الخطابات والشكوى إلى أمانة العاصمة المقدسة دون جدوى تذكر، وظلت المعاملة حبيست الأدراج لدى إدارة الدراسات والتصاميم وفي كل مرة يتم إعطاءنا وعود بإدخال الخدمات للحي لكن مالم ليحدث حتى الآن وفي ظل مماطلة المسؤولين في أمانة العاصمة قرر الأهالي بالتقد بشكوى وتظلم لدى مكتب جمعبة حقوق الإنسان التي قامت مشكورة بالوقوف والاطلاع على أحوال الحي على الواقع. أما المواطن حميد يوسف المالكي فقال إن حي السرد من الأحياء المعتدمة لدى أمانة العصمة المقدسة منذ عام 1420ه وجميع المنازل الموجودة فيه بنية بتصاريح رسمية والعديد منها عن طريق صندوق التنمية العقاري لكن يفتقر الحي إلى الإنارة والأرصفة والسفلتة، كما جعل الأهالي يعانون في ظل التجاهل التام من قبل أمانة العاصمة المقدسة تجاه المطالب، إضافة إلى عدم ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي رغم أن جميع الأحياء والمخططات تم إيصال الخدمة لها، كذلك عدم وجود سوى وحدة توليد طاقة كهربائية واحدة يقوم بتغذية الحي بالكامل جعل الحي ضحية انقطاع المتككر للتيار الكهربائي خاصة في الصيف التي تنقطع فيها الكهرباء في اليوم الواحد لأكثر من 3 مرات ولساعات طويلة، وفي ظل كل هذه المعاناة لم نجد أي حلول تذكر من قبل أمانة العاصمة المقدسة التي وضعت حينا في طي النسيان رغم موقع الحي يعتبر من المواقع الرئيسية في مكةالمكرمة كونه يرتبط بالطريق الدائري الثاني نتمنى من المسؤولين العمل على إيجاد حلول ناجعة لنا ليتسنى لنا الظفر بحي مكتمل الخدمات مثلنا مثل باقي أحياء مخططات مكةالمكرمة. وأوضح محمد عبدالرحيم كلنتن عضو مكتب الجمعية بأن الجمعية وقفت على شكوى المواطنين وتأكد من حقيقة الشكوى المقدمة وسيتم كتابة تقرير مفصل عن الحي ليتم رفعه إلى المشرف العام واللهيئة الاستشارية في الجمعية تمهيدًا لاستكمال الإجراءات اللازمة ورفعه إلى جهة المختصة.