أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 37 شخصاً سقطوا برصاص قوات الأمن مع انطلاق مظاهرات جمعة الحظر الدولي، وسقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظة حمص. كما أفادت الهيئة بانشقاق 50 مجنداً وضابط برتبة عميد في حمص، وانطلقت المظاهرات في العديد من المدن والبلدات السورية بعد صلاة الجمعة رغم التعزيزات الأمنية المكثقة التي قامت بها السلطات، وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن عدد القتلى أمس قد ارتفع إلى 25 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال، بالتزامن مع "جمعة الحظر الجوي" التي دعا إليها ناشطون على صفحة الثورة السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وسقط 11 قتيلاً في ريف حماة، وسبعة قتلى في حمص، وثلاثة في إدلب، واثنان في درعا، بالإضافة إلى قتيلين في اللاذقية. وفي الرقة خرجت مظاهرات نظمها طلبة وشبان هتفوا بإسقاط النظام، وفي منطقة الرحيبة بريف دمشق جرى إطلاق نار كثيف من اللواء 81 المتمركز قرب المد، ووردت أنباء عن حدوث انشقاقات في صفوف الجيش.