أعلنت المعارضة السورية مقتل 131 شخصاً، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش وقوات الأمن، سقط معظمهم في دمشق وريفها، بينما تواصلت المعارك على أكثر من جبهة في حلب وحمص ومحافظة إدلب، وأكد معارضون إسقاط 61 طائرة للقوات النظامية منذ بداية المواجهات. وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة ترصد المظاهرات على الأرض: إن عدد القتلى ارتفع إلى 131، الأربعاء، توزعوا بواقع 69 في دمشق وريفها، و 24 في إدلب وعشرة في حمص و 13 في حلب وتسعة في الرقة، إلى جانب قتيلين في كل من درعا وحماة، وقتيل في كل من دير الزور واللاذقية. كما أشارت اللجان إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي في تل أبيض والرقة، كما وقع قصف عنيف من كتيبة المدفعية ومن الطيران الحربي للبلدات والقرى القريبة في الريف الشمالي. من جانبها، قدمت الهيئة العامة للثورة السورية ملفاً قالت إنه يحدد عدد الطائرات المقاتلة والمروحيات العائدة للقوات النظامية التي جرى تدميرها منذ بداية المواجهات مع قوات "الجيش الحر". وقالت الهيئة إن "الجيش الحر" أسقط ودمر 61 طائرة عسكرية تابعة للجيش النظامي في سبعة أشهر، وجرى تدمير الطائرة الأولى في محافظة إدلب في مطار أبو الظهور العسكري في 7 مارس 2012، أما الشهر الذي شهد تدمير أكبر عدد من الطائرات فهو أغسطس الماضي، وبلغ العدد 30 طائرة. وذكرت الهيئة أن عمليات التدمير والإسقاط شملت 37 طائرة هيلوكبتر مقابل 24 طائرة نفاثة، وجرى إسقاط 40 طائرة في الجو، مقابل تدمير 21 وهي رابضة في مطاراتها. وتوزعت الطائرات المستهدفة بواقع طائرة واحدة في كل من درعا وحمص، وثلاث طائرات في كل من دمشق وحماة، وخمس طائرات في ريف دمشق وست في حلب وعشرة في دير الزور، بالإضافة إلى 32 في إدلب، وبحسب التقرير فهناك توثيق بالفيديو لسقوط وتدمير 53 طائرة من بين إجمالي تلك الطائرات.