تواصلت االثورة السورية والتي دخلت شهرها السابع المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفيما أفادت مصادر "الثورة السورية" عن مقتل عشرين برصاص الأمن في كافة أنحاء البلاد، تحدثت أنباء عن وقوع انشقاقات جديدة في صفوف الجيش في مدينتي حماة واللاذقية. فرغم الحملة الأمنية المكثفة لوقف الاحتجاجات خرجت مظاهرات مسائية في العديد من المحافظات السورية ومنها محافظة درعا التي طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام السوري. كما تواصلت احتجاجات في حمص في كل من حييْ الوعر والإنشاءات ومدينة تلبيسة، طالبت برحيل النظام السوري. وبث ناشطون على الإنترنت صورا لمظاهرة خرجت في مدينة مارع في ريف حلب طالبت بإسقاط النظام السوري. وبث الناشطون أيضا صورا لمظاهرات مسائية خرجت في كل من مدينة الحراك وبلدتيْ تسيل ونصيب بمحافظة درعا طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام السوري. وانطلقت مظاهرة مسائية في مدينة إدلب شمالي سوريا ردد فيها المتظاهرون شعارات تنادي بإسقاط النظام السوري. وفي السياق قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرين على الأقل قتلوا وأصيب عشرات برصاص قوات الأمن في مناطق مختلفة وذلك خلال حملات دهم واعتقال ومظاهرات متواصلة للمطالبة بإسقاط النظام. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 12 قتلوا في حمص برصاص الأمن، منهم 11 في القصير وواحد في تلبيسة. وفي ريف دمشق قتل خمسة في مناطق الكسوة وحرستا ودوما. وفي دوما أيضاً فرضت السلطات حظراً على التجول وشنت عمليات دهم واعتقال في أبو الرهج، كما انتشرت قوات الجيش في شارع الجلاء. وفي بانياس الساحلية قتل شخص برصاص الأمن في قرية المرقب، وقال شهود إن قوات أمنية جديدة وصلت إلى المدينة. وقد شهدت حماة انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن والمليشيات المعروفة باسم "الشبيحة"، واعتلى القناصة سطح مستشفى الأسد وحولوه إلى مقر لهم. وفي حي أكرم الحوراني في حماة انتشر عناصر الأمن و"الشبيحة" واعتقلوا ثلاثة. أما في حلب فوصلت قوات من الجيش إلى منطقة عندان لتعزيز الحواجز المحيطة بها. وفي اللاذقية أعلن 14 عسكرياً على الأقل من جنود وضباط انشقاقهم عن الجيش.