ذكر ناشطون أن ثلاثة أشخاص بينهم فتى (15 عامًا) قتلوا برصاص رجال الأمن، بينهم اثنان في محافظة حمص وفتى من مدينة تابعة لريف درعا (جنوب)، التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن «مواطنًا قتل برصاص قناصة في مدينة تلكلخ» التابعة لريف حمص. وفي حمص، أضاف المرصد «استشهد مواطن في حي دير بعلبة خلال إطلاق رصاص مستمر» مشيرًا إلى «سماع صوت إطلاق رصاص في حي بابا عمرو» الواقع في هذه المدينة التي يطلق عليها الناشطون لقب «عاصمة الثورة السورية». وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان «استشهد الطفل أمجد العيسم إثر إصابته بطلق ناري أثناء حملة مداهمة واعتقالات عشوائية شنتها أجهزة الأمن ترافقت بإطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف في مدينة داعل (ريف درعا)». وأكد الخبر المرصد السوري لحقوق الإنسان مشيرًا إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح خلال العملية التي جرت في هذه المدينة مضيفًا أن «الحملة أسفرت عن اعتقال 23 شخصًا». ولفت المرصد إلى أن مدينة داعل «شهدت مساء الأربعاء مظاهرة حاشدة ضمت نحو 5000 متظاهر للمطالبة بإسقاط النظام حيث سمع بعد المظاهرة إطلاق رصاص كثيف استمر لمدة ساعة». وفي ريف دمشق، ذكرت اللجان أن «الجيش والأمن يقتحم مناطق الغوطة الشرقية كفربطنا وسقبا وحمورية وجسرين» مشيرين إلى «تفتيش دقيق للسيارات والمارة وتدقيق الهويات على قوائم مطلوبين». وإضافت أن «المنطقة شبه مغلقة وحركة الدخول والخروج صعبة جدًا». يأتي ذلك غداة مقتل 27 شخصًا في سوريا هم 14 مدنيًا وطفلان أثناء عمليات عسكرية وأمنية شنتها السلطات و11 عسكريًا بينهم عقيد إثر إطلاق مسلحين يعتقد أنهم «منشقون» قذيفة ار بي جي على حافلة كانت تقلهم وسط البلاد.