تستعد المعارضة السورية الى مزيد من المظاهرات والاحتجاجات ضد نظام الحكم في سوريا اليوم الجمعة, واطلقت اسم «يا سورية لا تخافي.. بشار بعد القذافي» على جمعة اليوم. ميدانيا, ذكر ناشطون ان ثلاثة اشخاص بينهم فتى (15 عاما) قتلوا برصاص رجال الامن بينهم اثنان في محافظة حمص وفتى من مدينة تابعة لريف درعا، التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان «مواطنا قتل برصاص قناصة في مدينة تلكلخ» التابعة لريف حمص. أعلن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم، رئيس الوفد الوزاري العربي الى سوريا، أن الوفد سيجتمع ثانية مع الرئيس السوري بشار الأسد الأحد المقبل. وانتقد معارضون سوريون لقاءات الوفد العربي، لأنها اقتصرت على السلطات السورية، دون مشاركة أي من أطراف المعارضة.وفي حمص، «استشهد مواطن في حي دير بعلبة خلال اطلاق رصاص مستمر» مشيرا الى «سماع صوت اطلاق رصاص في حي بابا عمرو» الواقع في هذه المدينة التي يطلق عليها الناشطون لقب «عاصمة الثورة السورية». وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان «استشهد الطفل أمجد العيسم اثر اصابته بطلق ناري اثناء حملة مداهمة واعتقالات عشوائية شنتها اجهزة الامن ترافقت باطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف في مدينة داعل (ريف درعا)». واكد الخبر المرصد السوري لحقوق الانسان مشيرا الى اصابة ثلاثة اشخاص بجراح خلال العملية التي جرت في هذه المدينة مضيفا ان «الحملة اسفرت عن اعتقال 23 شخصا». كما أفاد ناشطون سوريون في بيروت بأن قوات الأمن السورية اقتحمت امس مناطق بمحافظة حمص وسط البلاد تحت غطاء من القصف الكثيف. وقال الناشط عمر الإدلبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القوات السورية هاجمت منطقة بابا عمرو في حمص، مشيرا إلى تقارير أولية باحتراق عدد من المنازل وإصابة عشرات الأشخاص، بينهم طفل في عامه الخامس. وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من لقاء وفد الجامعة العربية بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في محاولة لوقف العنف الذي تشهده البلاد, وأعلن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم، رئيس الوفد الوزاري العربي الى سوريا، أن الوفد سيجتمع ثانية مع الرئيس السوري بشار الأسد الأحد المقبل. وانتقد معارضون سوريون لقاءات الوفد العربي، لأنها اقتصرت على السلطات السورية، دون مشاركة أي من أطراف المعارضة.