استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس الاول في قاعة الاستقبالات الكبرى بمقر الإمارة بالدمام، بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، من أصحاب السمو الأمراء والعلماء والمشايخ والمسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وأعيان المنطقة ورجال الأعمال وجمع غفير من المواطنين. واستعرض في كلمة ألقاها خلال الاستقبال مآثر الراحل وخدماته الإنسانية وحبه الخير وحلّ العقد والمشكلات على الصعيدين المحلي والدولي وتقديره وحبه المواطنين صغيرا وكبيرا، وأيضا تقديمه المساعدات ومتابعة أحوال البلاد في كل صغيرة وكبيرة، ورعايته اليتامي والمساكين ومشروعاته الخيرية التي عمت البلاد. وقال: إن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله، يطلق عليه دائما رجل المهمات جميعها هذا الرجل قيادي بدرجة أولى رجل دولة متمكن منذ عصر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عندما كان شابا صغيرا، حيث أوكل إليه مهمات كثيرة وهذا يدل على ثقة الملك عبدالعزيز وكفاءة الأمير سلطان، مضيفا أن ما قام به من أعمال مأثورة يلمسها الجميع من خلال أعماله الخيرية التي أعلن عنها، ولكن في أمور كثيرة لم يعلن عنها سواء عن طريق أمراء المناطق أو أصحاب الفضيلة المشايخ، حيث إنه في العام الماضي أعطى كل واحد من أمراء المناطق خمسة ملايين، أمر بتوزيعها على اليتامى والمعاقين، وهذه نفذت حسب رغبته، وكان يتابع تنفيذها، هناك أمور كثيرة، منها مشروع الإسكان الخيري، الذي زاره سموه وأمر بإعطاء عشرة آلاف لكل عائلة وكذلك محبته مساعدة الفقراء والمساكين خصوصا الأيتام والمعاقين، وهذا يدل على نبل هذا الرجل -رحمه الله- وحكمته وحبه الخير. كما تطرق سموه إلى انجازاته السياسية، مشيرًا إلى أن الجميع يرى ما يراه في الأخبار والتلفزيون، أنه رجل يحل العقد، أي مشكلة كانت تواجه الدولة، يكلفه أولياء الأمور في ذلك ويرسلونها له، الأمير سلطان يجد دائما الحلول المناسبة سواء مع أشخاص أو دول، وهذه الأمور ما يكلف فيها إلا مؤهل، رحم الله سلطان.