استقبل عدد من أمراء المناطق أمس وأول من أمس، جموعا من المواطنين الذين قدموا لتقديم واجب العزاء والمواساة في فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله. ففي مكةالمكرمة استقبل أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل، أمس، جموع المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من مسؤولين ومواطنين ومقيمين، وشهد قصر أمير مكةالمكرمة تدفق المعزين الذين استقبلهم سموه فور وصوله من الرياض عصراً. وتقدم المعزين مسؤولو إمارة منطقة مكةالمكرمة والمحافظون وعدد كبير من الدبلوماسيين ومسؤولي المنطقة من مدنيين وعسكريين وأعيان ومشايخ ورجال أعمال المنطقة. وفي حائل، أكد أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن أن فقيد الوطن أسس إمبراطورية لأعمال الخير والسلام في العالم. وأوضح خلال استقباله المواطنين في قصر أجا أن ما شهده الوطن والعالم من تفاعل غير مسبوق وحزن عميق لفقيد الوطن - رحمه الله - لهو ترجمة عملية لحصاد ما زرعه من خير ومن مبادرات كريمة ومواقف وطنية ومساعدات إنسانية وبرامج تنموية شاملة. من جهته، أعرب نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد عن حزنه العميق لفقد الأمة الإسلامية والعربية، القائد الفذ، والإنسان المتفرد بخصاله الإنسانية ومبادراته الخيرية الكبيرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وفي مشهد مهيب، احتشدت أمس أعداد هائلة من أهالي منطقة الجوف، وبعض المقيمين، لتقديم واجب العزاء لأمير المنطقة الأمير فهد بن بدر في وفاة فقيد الوطن. وفي المنطقة الشرقية، قال أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، إن الأمير سلطان - رحمه الله - كان رجل المهام الصعبة, وكان قياديا ورجل دولة متمكنا منذ عصر الملك عبدالعزيز - رحمه الله -, عندما كان شابا صغيرا حيث أوكل إليه مهمات كثيرة, وهو ما يدل على ثقة الملك عبدالعزيز بكفاءة الأمير سلطان, مضيفا أن الأمير الراحل كان مدرسة يجب أن نتعلم منها. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس أهالي المنطقة في الإمارة لتقديم واجب العزاء. وأضاف أمير الشرقية أن هناك أعمال خير كثيرة للفقيد لم يعلن عنها, ومنها أنه - رحمه الله - أعطى أمراء المناطق 5 ملايين ريال لتوزيعها على الأيتام والمعاقين في رمضان الماضي, وجرى توزيعها بحمد الله حسب رغباته، وكان - رحمه الله - يتابع تنفيذها, وخلال زيارته لمشروع الإسكان الخيري بالمنطقة الشرقية أمر بصرف 10 آلاف ريال لكل أسرة في المشروع, وهذا يدل على حبه لمساعدة الفقير والمريض وخصوصا الأيتام والمعاقين, ويعكس نبل الرجل وحبه للخير". وفي جازان، أعلن أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، خلال استقباله للمعزين في وفاة ولي العهد في مكتبه في الإمارة أمس، أنه سيطلق اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله، على أحد أكبر المشاريع التنموية والصروح الحضارية بالمنطقة، وفاء وعرفانا من المنطقة لهذا الرجل المخلص لدينه ثم لمليكه ووطنه. وقال أمير جازان إن الأمير سلطان صاحب أعمال انسانية وخيرية متعددة، يعجز اللسان عن ذكرها، فأعماله في الداخل والخارج متناثرة يصعب حصرها، وخيره مقدم للصغير والكبير والرجل والمرأة، مضيفا: الكل شاهد الجموع الغفيرة التي احتشدت للصلاة على جثمان الأمير سلطان، وكذا التي حضرت لتشييعه إلى مقبرة العود، والذين توافدوا للديوان الملكي لتقديم واجب العزاء، وهذا يجسد مدى حب الناس للأمير سلطان، ويؤكد للعالم أجمع مدى اللحمة القوية والتماسك الصلب بين القيادة العادلة والشعب الوفي. وأعرب أمير الجوف عن شكره وتقديره للجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة تجاه المصاب الجلل، داعياً الله أن لا يريهم مكروهاً، وأن يرحم فقيد الوطن الذي قدم الكثير والكثير لخدمة دينه ووطنه ومليكه. إلى ذلك، استقبل أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس، جموعا من المواطنين، الذين قدموا خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي، في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وذلك في قصر الضيافة الملكية بالعريسة. وأكد الأمير مشعل بن عبدالله، أن الوطن فقد رجلاً قدم للدين والوطن ما لا يمكن حصره في كلمات سواء على الجانب الرسمي أو الأعمال الخيرية التي شملت كافة مناطق المملكة والكثير من الدول. وأضاف أن فقيد الوطن كان سباقاً لتقديم كل عمل خيري، ولا يمكن تجاهل تلك الأعمال سواء في مجالات مساعدة المحتاجين أو مشروعات المراكز الطبية أو مشاريع الإسكان الخيري وغيرها. وقال: لا نستطيع في هذا المصاب الجلل إلا أن نسأل المولى العلي القدير أن يتقبل فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب. كما استقبل محافظ الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز أمس المعزين من المواطنين ومسؤولي الدوائرالحكومية ورؤساء المراكز والمقيمين في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.