قارئ ل انس زاهد أعتقد أن هذه طبيعة بشرية، فليس هناك أحد منا يستطيع أن يصلح الأمور إلا بعد وقوع المشاكل. أنظر إلى حوادث الطيران حول العالم وغيرها. الإنسان لا يتعلم إلا بالتجربة والخطأ. يتوبيا ل خالد طاشكندي وجدت هذا المقال على تويتر وشدني لدرجة الرغبة في التعليق.. وضع الزبالين في العالم أفضل وأرقى من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.. أشكر الكاتب على التقييم المادي لدخل عامل النظافة حول العالم، وكانت قمة المفاجأة أن عامل النظافة الأردني يتقاضى أكثر من ثلاثة أضعاف راتب عامل النظافة في المملكة (كنت أريد أن أقول عامل النظافة السعودي)! راتب هذه الوظيفة تعيس ومذل ومهبط العزيمة، وبما أن المثل يقول وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، فبالتالي لا تتوقعوا أنهم سوف ينظفون ويلمعون شوارعنا بشكل يليق بنا.. وظيفة الزبال من المستحيل أن نفخر بها وهي بهذا الشكل المادي المنحط وأي مطالبة هي إهانة، ولذلك رد الشباب كان قاسياً على أحمد الشقيري.. تقديري للكاتب. مسعد الحبيشي ل منى حمدان أختي الكريمة منى: تحية لمداد حبر فكرك المفيد.. نرجو نحن أهل المدينةالمنورة وما جاورها وكل مواطن وحتى وافد أن يكون لينبع البحر التاريخيّة الجميلة البكر تطوير من لدن أهل الفكر والاختصاص الإبداعي في الهندسة والتطوير حتى ولو استعنا بخبرات وبأفكار وتجربة دول الجوار!!.. ونتمنى من أمير الفضاء والسياحة سمو الأمير سلطان بن سلمان.. أن يجعل من ينبع البحر عروساً تغار منها كل عروس مع العلم أن غلاء الأسعار بدأ يتغلغل في تفاصيل سياحتها.. مثل دور الإيواء ومطاعم السمك وسوق الخضرة.. والكل يجمع على أن أحد الأسباب هم المترفون الذين يأتون للسياحة من مدن غير الغربية ولا الشمالية!!!؟.. ومن اشتروا وحدات سكنية أو بنوا وحدات سكنية للإيواء وتأجير الشقق للسياح.. فنشروا الغلاء!!!؟.. ونتمنى أن تعود ينبع البحر وادعة وأن يرحل منها الغلاء ومن أحلّه بها!!.. فمدينة ينبع البحر فاتنة وتستحق الاعتناء والتطوير من كل الجوانب لتكون رافداً للسياحة. هبة العبادي ل البتول الهاشمية قرأت في ردك على مقالك السابق أن الإبداع الآتي سيكون الترقيم فما أن فتحت موقع الجريدة ودون أن أرى الاسم حتى عرفت أن البتول كتبته، دخلت في لهفة لقراءة كلماتك، والحقيقة كما عودتنا كاتبتنا دائماً ما تكشفين عن وجه آخر لم نره في الأشياء المعروفة لنا دمتِ ودام قلمكِ المتميز. أبو ناصر ل عبد الله الجميلي اخي عبدالله الجميلي مقالاتك رائعة تشدني دائماً لقراءتها والاستمتاع بها وطبعاً صناعة الإنسان تحتاج منا الجهد والوقت والأهم من كل ذلك القدوة الحسنة.. عادة الثمرة لا تقع بعيداً عن الشجرة لذا فإن الأهل والأسرة الأب والأم والمعلم عليهم دور كبير جداً في الصناعة تحليهم بمكارم الأخلاق والمعاملة الحسنة وتمسكهم بالدين تجعل من الأبناء أو البنات بذوراً صالحة والعكس كذلك يجعل منهم بذوراً فاسدة والأشد والأنكى هو خراب المجتمع الذي يفسد كل ما تقومه في النشء تعلمه الصدق والمجتمع من حوله يكذبون وتعلمه الأمانة ومن حوله يخون كذلك كذب المسؤول كما ذكر الحبيب مسعد الحبيشي يهدم كل ما تبنيه إن لم يتكاتف المجتمع على التربية الحسنة ويقوم المعوج لن نستطيع صناعة ما نريد.. لك تحياتي. ناصح أمين ل الدكتور عبدالرحمن العرابي عندما اكثرت من شراء وقراءة كتب تطوير الذات المنتشرة هذه الأيام بما فيها الدورات قادني ذلك للرجوع إلى قصص القرآن المليئة بالعبر فسورة يوسف دورة متكاملة في التسامح الذي هو ضد الانتقام والوفاء الذي هو ضد الخيانة والعلم الذي هو ضد الجهل والأمل الذي هو ضد اليأس والقنوط واليقين على الله الذي هو ضد سوء الظن به والتوكل على الله والاستغناء به الذي هو ضد الغرور بالنفس والاعتماد عليها وأخيرا شكر المنعم الذي هو ضد الجحود والكفران.