مسعد الحبيشي ل “الدكتور جدع”: يا دكتوري الكريم : كثيرة هي سلبياتنا التي صنعناها بأنفسنا أو المكتسبة والتي أصبحت واقعاً نعيشه ونتعايش معه بكل وداعة وأريحية.. لذلك عليَّ أن أحمد ربي وعليك أن تحمد ربك أن التكريم يكون بعد المرض أو الموت!!؟.. لو على الواقع كان ولا بعد المرض ولا الموت يُكرم من يستحق التكريم قد أكون متشائماً ولكن كل إناء بما فيه ينضح، والمفروض أن كل مخلص في أي مجال ومهما كان مستواه التعليمي أو الاجتماعي أو سواه أن يكرم في حياته ليبدع أكثر، ويكون ذلك دافعاً لسواه ليبدع، وهذا الحال لدي غيرنا!!؟ لذلك هم أبدع ونحن...... ؟! ولك تحياتي. --------------------- أبو نواف المدني ل “البتول”: مقال رائع لمن يفهم مضمونه، وأعتقد أن الكاتبة وُفقت في تصوير الواقع المرير الذي نعيشه، بين تيارين متنافسين، الأول يفقد أتباعه ومشجعوه بالتدريج، والثاني يريد أن يثبت وجوده، وأن يرفع صوته، حتى يكون مسموعاً، ولا يهمه إلا أن يكسر موروثات المجتمع السعودي؛ دون النظر إلى النتائج المستقبلية، وفعلاً السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا قدم كلا الفريقين للمجتمع من خدمات يمكن أن يسحب البساط بموجبها من تحت الآخر، أعتقد أن هذا هو المهم. ------------------ قارئة ل «جميل فارسي»: اليوم قرأت في الجريدة وبكل حزن وأسى ما آل إليه سكان الحرازات!! ألم يتم البناء كمخطط شأنه شأن الصواعد وغيره..؟! لماذا تترك قرارات بلدية جدة بدون متابعة من الوزارة..؟! وما ذنب المواطن الذي ليس بيده مصالح..؟! لماذا يطارد من حي لحي..؟! هل البلدية فوق النظام..؟! لماذا تصدر للبعض تصاريح بالبناء في مجاري السيول..؟! ولماذا لا تحاسب هي قبل محاسبة المواطن..؟! شيء غريب يحدث بجدة، ترحيل إجباري للمواطنين من مكان لآخر، وكأنهم عبء على بعض رجال المال ضد أطماعهم التوسعية، وفي نفس الوقت يريدونهم ليسوقوا لهم الوهم.. سبق وأن ذكرت رأيي في موضوع التطوير -الذي أصبح موضة لبعض رجال المال بجدة- ووافق ما ذكرته بمقالك يا أستاذ جميل بأن المخططات انتهت بكل ما فيها من نقص في الخدمات وخطورة في المواقع، انتهت ولم يجد المخططون أراضي لمصالحهم التوسعية سوى الأحياء! وأي أحياء.. الأحياء ذات الجدوى الاقتصادية كما صرحوا أكثر من مرة.. وهل تحرمونا العيش في حي ذو جدوى اقتصادية..؟! والله شيء عجيب.. فعلاً جدة غير. ---------------------- روان عبدالعزيز ل «حصة العون»: يا ويلي عليك أنتِ والأستاذة البتول وربي إنكما قدوتي، وكل مقالاتكما أحطها في قلبي وعقلي وأوصلها لكل صديقاتي.. أنتما صوت المرأة في وطننا.. الأستاذة حصة كم مرة أشوف لكِ مُقابلات ومُداخلات ولكن الأستاذة البتول ليش ما تطلع في البرامج..؟! ولا أنا اللي حظي نحس وما أشوفها..؟! كل واحدة تأخذ باقة ورد ونعناع ومعاهم سبحة بعد «بس ما هي مفكوكة». ------------------ مواطن ل “المهندس القشقري”: للأسف الشديد لا نعترف بالتخطيط المستقبلي ولا المردود الاقتصادي للبلد ككل، يا أخي الكريم لو تم رفع أجور الأعمال المهنية والحرفية ووضع حد أدنى وعمل مؤسسات خاصة بها، لو تم احتواء المهندسين وتطويرهم وعدم تهميشهم لما وجدت عاطل سعودي والمستفيد الأكبر هو الوطن، كم من المليارات تتسرب عن طريق اليد العاملة إلى الخارج، آه لو يتم تطبيق السعودة وليس سعودة التطبيق. شكراً لك مهندس طلال على الطرح الرائع فإنني يزيد إعجابي بمقالاتك يوما بعد يوم. -------------------- قارئة ل “السحيمي”: وماذا قدمت البنوك للوطن مقابل استثمارها عرق أبنائه وبناته لسنين طويلة مضت، وأخرى مقبلة ستطول؟! هل سمعنا عن جامعةٍ أسستها؟ أو مستشفى جهَّزتها؟ أو مدرسةٍ قامت بترميمها؟ أو ساحة رياضية، أو مركز ثقافي واجتماعي قامت بإنشائها؟ أم هل سمعنا عن فكرةٍ استثمارية دعمتها، يا حسرة علينا. ------------------- م. منصور ل “حسن الظاهري”: يحتاج هذا الموضوع إلى وقفة حازمة وواضحة من وزارة التعليم العالي، فإذا كان خريجي الجامعات السعودية والتي كلفت المليارات وعلقت عليها الآمال والتطلعات لا يعترف بهم في الداخل، فكيف ننتظر أن يعترف بهم في العالم الخارجي، وإلزام المعيدين بالابتعاث الخارجي تهجير لعقول أبناء وبنات المملكة، ودعم وتنشيط لمراكز البحث في العالم، التي تحصل على جهود وأعمال وأبحاث مجانية، بل ندفع لهم المبالغ الطائلة ويرجع أبناؤنا بشهادات ورقية ويتركون وراءهم الأبحاث العلمية مما يضاعف عدد الشهادات الورقية ويسلبنا البحث العلمي والمهارات وهذه والله مصيبة.