مسعد الحبيشي ل “الأميرة بسمة”: سمو الكاتبة الأميرة بسمة.. نسعد بكل أمل وبكل عمل فيه خير للوطن والمواطن، كما يسعد الجميع ومن كل الطبقات وبعد فضل الله بذلك، فقد قدر الله بعدله ورحمته وفضله وجه الخير لتلمس حاجة المعاني فالخير مس الجميع وكلاً حسب ما قدره الله له والحمد لله.. ولا ننكر فضل الله ثم التغيير نحو الأفضل من قِبَل وجه الخير مليكنا الغالي الذي حرص ويحرص على إسعاد كل مواطن بفيض سخاء طيبته ونوال كرمه خلقاً وعطاءً حتى عم الخير الوطن والمواطن فجزاه الله خيراً.. والحمد لله أن قادتنا كرماء راشدون موحدون يحكمون بشرع الله ويفرضون دين الله القويم السليم بالكلمة الطيبة والعمل الخيّر.. حفظ الله ولي أمرنا وسمو نائبيه والوطن والمواطن وكل مسلم موحد يؤمن بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وبالإسلام ديناً. رؤية ل ”الدكتور سحاب”: سيدي: وضعت يدك على موطن الداء، ماذا تنتظر من مخرجات تعليم يقوم فيه مدرس العلوم بتشكيك الطلبة في حقائق العلم بدعوى أنها تخالف الدين.. مدرس العلوم الذي حوّل شرح الدرس وبيانه للطالب إلى حصة قراءة، وهو أيضاً نفس مدرس العلوم الذي يطلب من الطلاب عمل بحوث عن الصحابة الذين التقوا بالنبي عند العقبة، بدلاً من أن يأخذهم إلى المعمل ليُمارسوا التجارب العلمية. ماذا تنتظر من أمثال هؤلاء..؟! والله المستعان. منصور فاضل ل “القش”: هذا الرجل المحنك استطاع جلب شخصيات كبيرة ولها وزنها في شتى المجالات.. فكره لا حدود له وطموحه لا منهى له.. إنه الدكتور محمد العقلا الذي استطاع أن يُخرج الجامعة من التقوقع إلى العالمية.. كل العالم اليوم يسمع ويرى الجامعة الإسلامية بعد أن كانت مقتصرة على أشخاص وفئة معينة.. أحيي الدكتور العقلا وأتمنى عليه أن يجلب الدكتور مهاتير محمد وغيره من الشخصيات، ليفيد الناس من تجاربهم وفكرهم، وهو أهل لذلك، وأكرر له شكري وتقديري.. فأنا مدين لمعروفه مدى الحياة.. فقد فتح لي ولغيري المجال للقبول بعد يأس مطبق، وأعلم أنه لا يعرفني.. لكن دعائي له لا ينقطع.. ودمتم بخير. أبوجعفر المنصور ل “البتول”: بداية كم أنتِ رائعة يا ملكة المقارنة والمناظرة وكذلك التشبيه.. البتول تقول بأن الغراب وبعض حكومات الدول العربية لا يفرقون بين الظل والغروب.. والحقيقة أنهم لا يفرقون بين الظلال والضلال.. فالظلال: جمع ظل. والضلال: الذهاب عن القصد أي ضد الهداية.. تعريف المشكلة: ليست التي تبدأ عندما يؤمن صاحبها ويعمل بما يراه!! وليست هي أن بعض الحكام العرب صدّقوا حكايات البطولات التي نسجتها لهم حكومات (الظل)!! والله المشكلة هي: مَن يقرأ مقالة السيدة بتول ولا يستطيع فهمها وكذلك لا يجيد التعقيب عليها. سر اختيار النسوة ظل الحيطة بدلاً من الرجل: هو معرفتهن التامة بأن هناك فرق بين الظل والذل!! الحكمة تقول: إن بعض الإشارات (بالعين أو باليد) تُغني عن بعض الجُمل. والسيدة بتول أضافت منظومة جديدة وهي (الفكر)، ولكن كيف يكون ذلك..؟! (الله أعلم).. حكمتي في الحياة: لا تعتمد كثيراً على (أحد) في هذه الحياة حتى (ظلك) الذي هو ظلك، يتخلى عنك في الأماكن المظلمة.. ختامًا (سين من دون جيم): السيدة بتول: ماذا تختارين ظل الحيطة أم ظل الرجل..؟! وفقك الله يا البتول ورحم الله والديك. ملكة سبأ ل “الدكتور العرابي”: ما كتبه الدكتور عبدالرحمن اليوم لن نقول أنه الأصدق، ليقيننا أن كل ما كتبه سابقاً كان ينم عن التلقائية والبساطة، ولكن نستطيع أن نقول: إن الصدق كان هنا أوضح وأعمق، فقد يكون كذلك لأن طعم المرارة له مذاق عالمي ومشترك، رأيي المتواضع أن الحب أحلى الأحداث وأمرها على الإطلاق والتي يتعرض لها البشر، وتتراوح فيها نسب الحلاوة والمرارة حسب المقدر لنا، ما أريد قوله باختصار هل سألنا أنفسنا ولو مرة كم هي نسبة الإيثار بقلوبنا للطرف الآخر، بمعنى حين نعتقد أن الشريك أخطأ ما مدى إمكانية النظر من الزاوية الأخرى أو النظر بعين الشريك لهذا الخطأ..؟! ألا يعطينا ذلك فرصة أخرى للرؤية بطريقة أفضل وأوضح.. وبالأحرى نكون أثبتنا -ولو قليلاً- لأنفسنا كم يهمنا أمر ذلك الطرف ففتشنا له عن أعذار..؟! من لا يعرف كيف ينظر بعيون من يحب ويسمع بأذنيه ويزن بميزانه فهو لم يعرف عن الحب إلا زواياه.. وليس قلبه. دكتور عبدالرحمن: دائمًا ننتظر منك تلك الرومانسية النادرة في أيامنا هذه.. وننتظر الجمعة على أحر من الجمر.. تحياتي. قارئ ل “الجميلي”: فكرة جميلة لكن لم تذكر أين موقع آلة البيع هذه وهل تكفي آلة واحدة فقط كبداية..؟! لنشر القراءة لابد من تحديد أساب العزوف عنها، في الماضي كانت الخيارات محدودة وكنا نذهب إلى المكتبة فنشتري ما نجد لنقرأه فليست هناك مجالات أخرى للاستفادة من وقت الفراغ.. أما الآن فالمغريات كثيرة، وانظر حولك وفي أي مكان تجد الشباب مشغولين بتحريك أصابعهم على شاشات جوالاتهم الذكية.. لابد من وجود قوائم تفلتر الكم الهائل من الكتب الموجودة في المكتبات، فلم يعد لدى الشباب وقتاً لتصفح الكتب والاختيار من بينها، فلم لا يكون هناك إعلام ثقافي يقرأ ويطرح خلاصة جذابة تشد المتابع لتستعيد القراءة مكانتها، فالتنافس على وقت فراغ الإنسان كبير بين وسائل التقنية الحديثة. ودمتم.