التطوير، وسرعة التنمية، جهود موفقة يقف خلفها -بتوفيق الله- سيدي صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وشواهد ذلك ارتفاع عدد البلديات بمحافظة القنفذة، من مجمع قروي بالقوز، وبلدية بالقنفذة، إلى خمس بلديات، منها بلدية القوز، والتي تُصنّف بلدية محافظة، وبلدية القنفذة. مدينة القوز هي شرق مدينة القنفذة بمسافة ثلاثين كيلومترًا ناحية الشرق، وشمال بلدية حلي بنفس المسافة، أي تتوسط المدينتين القنفذة وحلي، وأصبح العمران يزحف في وسط هذه المساحة، وكذلك المسافة بين بلدية حلي وبلدية القوز آهلة بالسكان، وأقيم على الطريق الدولي مستشفى جنوب القنفذة، والتقاء الخدمات بين تلك البلديات يُشكّل نهضة تنموية عمرانية وتجارية، ولا يكاد يفصل بين إنارة الطريق الدولي من القنفذة إلى القوز إلاّ كيلومترات قليلة جدًّا، وكذلك حلي، فالتحام إنارة الطريق الدولي بين تلك الُمدن، لتُضيء هذا الجزء البسيط المظلم، يتيح الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال، وكل بلدية تُزاول خدماتها ونشاطاتها في حدودها الجغرافية، لاسيما أن تلك المُدن تقع على الشريط الساحلي، وتلامس البحر الأحمر وشواطئه من الناحية الغربيةوالجنوبية، ويكون الالتفاف حول الشاطئ من الناحية الجنوبيةوالغربية، هذا الالتقاء التنموي سوف يساهم في دفع عجلة التقدم، ويجعلنا نؤسس مراكز تجارية، ومحلات ترفيهية، وإسكانًا على جنبات الطريق الدولي، ونستغل الأراضي والشواطئ الخالية لإقامة المشاريع التي تفيد المجتمع، وكلنا يعلم شُح الأراضي، وافتقار هذه المنطقة للكثير من المشاريع بسبب عدم وجود الأراضي المناسبة. الإنارة تُشكّل منظرًا جميلاً في الليل، خاصة للعابرين على الطريق الدولي من الشمال إلى أقصى الجنوب، وتعطي فرصة لتنشيط الطريق بإقامة المشاريع الاستثمارية العديدة.