عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم البالغة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث رفعوا إلى الله تعالى أكف الضراعة حمدا على سلامة المليك. حيث تبادل موطنون في الباحة التهاني بسلامته حفظه الله، فيقول عبدالله محمد الغامدي نرفع أسمى معاني التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بما منّ به المولى عز وجل من الشفاء والعافية، وإننا مسرورون بهذا الخبر الذي اسعد المواطنين جميعا، وأسأل الله العلي القدير ان يشفيه ليكمل مسيرة الخير والعطاء والنماء التي تعيشها بلادنا بقيادتها الحكيمة. كما تحدث سعيد مبارك الغامدي قائلا: ابتهجنا كل الابتهاج بشفاء المليك، حيث كانت البشرى محل سعادة وفرحة عمت جميع شعب المملكة ملتجئين إلى الله عز وجل أن يمن عليه بوافر الصحة والعافية. وقال طارق الزهراني اننا استبشرنا خيرا بتماثل ملك الإنسانية للشفاء وكان الجميع متلهفين رافعين أكف الضراعة للمولى جل شأنه أن يمن عليه بالشفاء العاجل متمنين له دوام الصحة وموفور العافية. ويقول جارالله الزهراني انها لفرحة كبرى، وقد سعدنا جميعا بنعمة الله علينا وبفضله جل جلاله أن كلل العمليات الجراحية التي أجراها ايده الله بالنجاح، سائلين الله عز وجل أن يمن عليه بالصحة والعافية. وتوجه خالد الغامدي إلى اللله تعالى بالحمد والشكر على ما أنعم الله به علينا من نعمة الشفاء لسيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. قائلا: لقد ابتهجنا جميعا بشفاء والدنا وقائدنا، حيث كان الجميع يتابع باهتمام نجاح العملية ويدعو الله في كل حين بأن يعجل له بالشفاء داعيا المولى جلت قدرته بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه ويديم عليه الصحة والعافية. ويضيف عبدالرحمن الزهراني: نحمد الله تعالى على أن منَّ بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وقد سعدنا بهذا الخبر، وهذا شعور كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، فالشعب السعودي يحمل كل الحب لهذا القائد العظيم، والدعاء من أفراد شعبه لم يتوقف بأن يمن الله تعالى عليه بالشفاء وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. تربويون وطلاب بالقصيم وفي القصيم عمت مشاعر الفرحة والسرور أكثر من 180 ألف طالب وطالبة في جميع مدارس البنين والبنات داخل منطقة القصيم بعد أن زف الديوان الملكي خبر نجاح العملية التي أجراها خادم الرحمين الشريفين حفظه الله. وشهدت مدارس المنطقة صباح يوم أمس الأول تجسيدًا لمشاعر السعادة عبر الصور والأناشيد الوطنية والدعوات القلبية للمليك بالشفاء العاجل، وحمل طلاب وطالبات المنطقة صور خادم الحرمين الشريفين ولبسوا شعار الوطن مرددين (دامك بخير فحنا بخير) تعبيرا عن الحب والإخلاص للقائد من أبنائه وبناته الطلاب والطالبات.ومن جانبه أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان أن خبر نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين أزال الكثير من عناوين الترقب التي اختلجت قلب كل مواطن سعودي وكل مسلم على ارض المعمورة نظير ما يمتلكه أبو متعب من محبة وتقدير من الجميع حفظه الله ورعاه. وقدم الركيان أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي التربية والتعليم في الميدان التربوي بنين وبنات تهنئته الخاصة لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة وللأسرة المالكة الكريمة وجميع المجتمع السعودي داعيا الله مخلصا أن تتواصل العطاءات لهذا الوطن وان يوفق الله قادتنا لما يحبه ويرضاه وان يحفظهم ويرعاهم انه سميع مجيب.وكشف مساعد مدير تعليم القصيم للشؤون التعليمية سليمان الفايز أن مدارس المنطقة عاشت يوم أمس فرحة كبيرة وعفوية صادقة كان حضور خادم الحرمين الشريفين فيها داخل كل قلب وروح تنبض بالولاء لهذا الوطن، مؤكدا أن تلك الصور والتعابير هي مادة دراسية بحد ذاتها تدل على وحدة الوطن وقيادته والحب الأبدي الذي يجمع الطيف السعودي ولا يمكن أبدا المراهنة على تغييره.وقال عبدالرحمن الصمعاني مساعد المدير العام للشؤون المدرسية إن اسعد اللحظات التي عاشها المواطنون كافة تلك التي سرت قلوبهم المتلهفة بالإعلان عن نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين وهو الأمر الذي انعكس مباشرة منذ الصباح الباكر وبشكل عفوي ليرسم صورة الفرح داخل الميدان التربوي التعليمي وهي الصورة التي تتكرر دوما حبا واخلاصا وولاء للوطن وقادته حفظهم الله ورعاهم. من جانبه أكدت هيفاء اليوسف مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) إن الشعور لا يمكن وصفه والكلمات تعجز أن توفي الخبر حقه كيف لا ومليكنا ووالدنا وقائدنا الغالي يخرج بصحة وعافية إنها الفرحة الكبيرة الصادقة العفوية التي ارتسمت على الجميع وليس تلك المظاهر السعيدة الرائعة بمدارس البنات لهذا الخبر التاريخي إلا أنموذجا يصور الحب العفوي الصادق لهذا الوالد العظيم الذي نسال الله العظيم جل جلاله أن يديم عليه الصحة والعافية ويطيل بعمره إنه سميع مجيب. وأوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم للخدمات المساندة الأستاذ محمد الفريح أن بشرى نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين لا تعادلها بشرى فمليكنا يحمل في قلب ووجدان كل مواطن كما من الحب والتقدير والاعتزاز لا يضاهي نظير جهوده وإخلاصه للوطن مضيفا: أثبتت كل المناسبات أن العلاقة بين الشعب والقيادة هي علاقة وثيقة أبدية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبدل مهما تغيرت الأحوال فهي نابعة من القلب والصدق وكم كانت افراح الوطن تعم الأرجاء ووالدنا بخير وصحة وعافية نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الامن والامان وان يديم الصحة والعافية لوالدنا الغالي حفظه الله ورعاه.