بريدة - سلطان المهوس / تصوير - إبراهيم الجطيلي: عمت مشاعر الفرحة والسرور أكثر من 180 ألف طالب وطالبة في كافة مدارس البنين والبنات داخل منطقة القصيم بعد أن زف الديوان الملكي خبر نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وشهدت مدارس المنطقة صباح يوم أمس تجسيدًا لمشاعر السعادة عبر الصور والأناشيد الوطنية والدعوات القلبية لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وحمل طلاب وطالبات المنطقة صور خادم الحرمين الشريفين ولبسوا شعار الوطن مرددين: (دامك بخير فحنا بخير) تعبيرًا عن الحب والإخلاص غير المحدود للوالد القائد من أبنائه الطلاب وبناته الطالبات. وقد أكَّد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان أن خبر نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين أزال الكثير من عناوين الترقب التي اختلجت قلب كل مواطن سعودي وكل مسلم على أرض المعمورة نظير ما يمتلكه أبو متعب من محبة وتقدير من الجميع -حفظه الله ورعاه-. وقدم الركيان أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة منسوبي التربية والتعليم في الميدان التربوي بنين وبنات تهنئته الخاصة لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة وللأسرة المالكة الكريمة وكافة المجتمع السعودي، داعيًا الله مخلصًا أن تتواصل العطاءات لهذا الوطن وان يوفق الله قادتنا لما يحبه ويرضاه وأن يحفظهم ويرعاهم. إنه سميع مجيب. وكشف مساعد مدير تعليم القصيم للشؤون التعليمية الاستاذ سليمان الفايز أن مدارس المنطقة عاشت يوم أمس فرحة كبيرة وعفوية صادقة كان حضور خادم الحرمين الشريفين فيها داخل كل قلب وروح تنبض بالولاء لهذا الوطن، مؤكدًا أن تلك الصور والتعابير هي مادة دراسية بحد ذاتها تدل على وحدة الوطن وقيادته والحب الأبدي الذي يجمع الطيف السعودي ولا يمكن أبدًا المراهنة على تغييره. وقال الاستاذ عبد الرحمن الصمعاني مساعد المدير العام للشؤون المدرسية أن أسعد اللحظات التي عاشها كافة المواطنين تلك التي سرت في قلوبهم المتلهفة بالإعلان عن نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين وهو الأمر الذي انعكس مباشرة منذ الصباح الباكر وبشكل عفوي ليرسم صورة الفرح داخل الميدان التربوي التعليمي وهي الصورة التي تتكرر دومًا حبًا وإخلاصًا وولاءً للوطن وقادته حفظهم الله ورعاهم. من جانبها أكّدت الاستاذة هيفاء اليوسف مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) أن الشعور لا يمكن وصفه والكلمات تعجز أن توفي الخبر حقه، كيف لا ومليكنا ووالدنا وقائدنا الغالي يخرج بصحة وعافية، إنها الفرحة الكبيرة الصادقة العفوية التي ارتسمت على الجميع وليس تلك المظاهر السعيدة الرائعة بمدارس البنات لهذا الخبر التاريخي إلا أنموذجًا يصور الحب العفوي الصادق لهذا الوالد العظيم الذي نسأل الله العظيم جلّ جلاله أن يديم عليه الصحة والعافية ويطيل بعمره، إنه سميع مجيب. وأوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم للخدمات المساندة الاستاذ محمد الفريح أن بشرى نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين لا تعادلها بشرى، فمليكنا يحمل في قلب ووجدان كل مواطن كمًا من الحب والتقدير والاعتزاز لا يضاهى نظير جهوده وإخلاصه للوطن مضيفًا: أثبتت كل المناسبات أن العلاقة بين الشعب والقيادة هي علاقة وثيقة أبدية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبدل مهما تغيرت الأحوال فهي نابعة من القلب والصدق وكم كانت أفراح الوطن تعم الأرجاء ووالدنا بخير وصحة وعافية نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يديم الصحة والعافية لوالدنا الغالي -حفظه الله ورعاه-.