لا ..... لا يوجد كاتب جيد...و آخر سيئ بل هناك.... نص جيد...و آخر سيئ و بصيغة مقاربة... هناك كلمات فوق الورق...و هناك مجرد كلام على الورق **** لا يوجد أدب شبابي...و لا أدب للمراهقين...و لا حتى للأطفال الكتابة لا تحتمل هذه التخصصات... و لا تقبل بهذه التقسيمات إنها و باختصار... أدوات... إما أن تملكها....أو لا تملكها ***** كثير من الأدباء قد يفهمون إحساس المرأة.. و لكن وحدها و ليس غيرها... من يستطيع ترجمة هذا الإحساس على الورق إنها عملية شاقة.....و معقدة ....و تحتاج إلى أدوات وإحساس خاص ولعل أروع مافي الأدب النسائي أن ليس له مقابل... بمعنى انه لا يوجد أدب ذكوري أليس هذا تميز بالفعل ؟.. لا اسألكلم أطلب تأكيدكم ..بل لأسمع الكم من اعتراضكم. ***** و لكن هل تقبل الكتابة الصحفية تبويبات خاصة ؟ الجواب ...أجل و هما اثنان فقط....لا ثالث لهما واحد يلهب مشاعرك و آخر يحَرك مخيلتك..... و أنا احترم في الثاني إبداعه...و أكره في الأول رخص ضجيجه ***** و لكن ماذا عن القارئ... بالطبع ...موجودة التباينات... فهناك القارئ الناقد...الذي يعرف كيف يتفحص جيدا بضاعتك وقد يضيف لك ..هو أفضل البقية والناقد القارئ..الذي يقرأ لك و يقيّمك على أساس أنك لا بد أن تشبهه .....وهو -على الإطلاق - الأسوأ . ***** يقولون أن أعذب الكلام...أكذبه ولكن ألا يوجد من يجمع في الأدب بين العذوبة و الصدق ليست هنا المشكلة... بل في أولئك الذين يجمعون... الكذب مع القبح... و سأعددهم لكم يا سادة في مقالات.....سابقة ***** اخيرا .. ورغم كل ذلك لماذا يكتب الكاتب؟ يقول ماركيز : إني اكتب لكي انال المزيد من حب اصدقائي و يضيف توفيق الحكيم : أكتب لهدف واحد هو اثارة القارئ لكي يفكر و يعلق الاديب التشيكي سايفرت: أنا اكتب تعبيراً عن الرغبة الكامنة في كل انسان في ان يخلف وراءه اثرا و يرفض محمود درويش الا ان يكون فلسطينيًا في اجابته: اكتب لأني بلا هوية و لا حب و لا وطن و لا حرية .. هل اقنعتكم الاجوبة ؟ و لكن ماذا عن البقية ..؟ اسألوهم ..بالله عليكم ... لماذا تكتبون ..؟ ختاما - و قبل أن اقرأ تعليقا يستبيح سيل أحباري و يسألني لماذا اكتب انا ..اقول : في وطن العروبة....وطني.. يمتد من الوجع الى الوجع و من الخوف الى الخوف ومن سؤال يواصل إلحاحه بطلب الإجابة إن كان وراء كل رجل عظيم امرأة فمن يا تراه خلف تلك المرأة ..العظيمة..؟ وبعد كل ذلك ..هل يمكن للإنسان فيه إلا أن يهذي بأن يكون كاتبا .