أكرم طيب علي العروسي اسم لامع بالمجال الإنشادي وهو ابن ال32 سنة، بدأ بالمجال الإنشادي منذ أيام الدراسة ولكن بدايته الاحترافية والفعلية كانت منذ عشر سنوات، حصل على العديد من الدورات في تطوير الذات وكذلك في علم الصوت والمقامات وادارة الفرق الإنشادية، وكثير ممّا يتعلق بالصوت وهذا ممّا ساهم في بروزه ونيله لأفضل الألقاب الإنشادية. لدى العروسي الكثير من المشاركات سواء عن طريق المهرجانات أو عبر شاشات التلفزة ومن أبرزها مهرجان نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وكذلك مهرجان غالي ياوطن والمهرجان الإنشادي الثالث والرابع بمدينة الطائف. وعلى الصعيد المرئي فقد كانت مشاركته عبر برنامج مساء الخير على قناة المجد وبرنامج الشاهد بقناة دليل والخيمة الرمضانية بقناة فور شباب. يطمح العروسي لأن يصل النشيد إلى ابعد الدرجات وان يصل لكل بيت في أنحاء العالم وعن أمنياته الخاصة يقول أكرم: طموحي دائمًا هو العالمية اتخذته شعارًا لي ولفرقتي الجميلة التي لها في قلبي كل التقدير والاحترام. يشرف العروسي حاليا على فرقة ربى الفنية ويتمنى في الوقت ذاته أن يصبح علامة فارقة في جبين النشيد الإسلامي وليس ذلك في الوسط الفني الإنشادي فقط، بل حتى الوسط الفني في الجانب الآخر ذلك لأن القاسم المشترك بين أهل الفن الملتزم وغير الملتزم هو الصوت الجميل، مضيفا بقوله: أنا أريد وأتمنى أن أكون مجبرًا لمن هو في الجانب الآخر الاستماع لما أترنم به وأغنيه لأن اجتماع الأداء الجميل مع الكلمة الجميلة واللحن الجميل من أسرار النجاح ونحن في جانبنا نمتلك هذا السر لكن يتغافل عنه الكثير من المنشدين. يعشق العروسي اللون اليمني وهو اللون الأول بالنسبة له، وكذلك يدخل به اللون الحضرمي ثم الحجازي، مبينًا أنه يحب الاستماع إلى الألحان التراثية اليمنية ويعشق أداءها ويميل لها أكثر من غيرها، فبالتالي ليس له قدوة معينة في حياته الإنشادية بل كل من يؤدي هذا اللون المحبوب بصورة جيدة يعتبره قدوة له. وعن أبرز المنشدين الذي يفضل الاستماع لهم كل من أسامة الصافي، وعبدالقادر قوزع، وأمين حاميم، عبدالفتاح عوينات.