على الرغم من صغر سنه إلا أنه فطن لأمر مهم في الفن الإنشادي، حيث تمنى أن يصبح التركيز على الكلمة والأداء واللحن أكثر من التركيز على التوزيع الموسيقي الذي انشغل به كثير من المنشدين مؤخراً، عاصم ياسر حلّس، يبلغ من العمر 15 عاماً، يتفرع من عائلة إنشادية، فأبوه ياسر حلس مدير فرقة نداء وحداء الإنشادية. ظهرت موهبته الإنشادية منذ المرحلة الابتدائية وشجعه عليها والده حتى يتميز ابنه في عالم الإنشاد المليء بالإبداعات الإنشادية، كما شارك عاصم في مهرجان بريدة الإنشادي الخامس 2009، والعديد من الأوبريتات المسرحية، بالإضافة إلى مشاركات أخرى مع فرقة نداء وحداء. ينظر عاصم إلى والده كقدوة له في المجال الإنشادي كما يحب أن يستمع إلى منشدين عرب لمايتمتعون به من قدرات عالية، ومن أبرزهم عبدالفتاح عوينات، محمد بشار، فرقة صِبا الفنية، والمنشد عبدالقادر قوزع. ويوجه عاصم شكره لوالديه الذين كانا يشجعانه دوماً، كما يخص بالذكر والده ياسر حلس الذي كان له فضل بعد الله في تطوير أدائه الإنشادي، ويؤكد عاصم أن والده علمه المقامات الأساسية عندما كان يدرس في الصف الثالث الابتدائي. كما وجه شكره للأستاذ آدم البشيري لما قدمه له من دروس عملية في الهندسة الصوتية والتوزيع.