غادرت أمس الاحد بعثة المنتخب البحريني لكرة القدم إلى العاصمة الإيرانية طهران على متن طائرة خاصة استعدادا للقاء الذي يجمعهم غدا الثلاثاء مع نظيره الايراني على استاد آزادي في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال البرازيل عام 2014. تتصدر البحرين وإيران المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما، فيما يحتل قطر المركز الثالث بنقطتين ثم أندونيسيا بدون أي نقاط. يرافق البعثة البحرينية طاقم أمني من قبل وزارة الداخلية البحرينية لضمان الجانب الأمني للوفد، خاصة وأن المباراة تحمل في طياتها أبعادا سياسية بين البلدين على خلفية الأحداث السياسية التي تمر بها البحرين منذ شباط/فبراير الماضي. وكان مدرب منتخب البحرين، الانجليزي بيتر جون تايلور، اعتمد 24 لاعبا لقائمة المنتخب التي شهدت استبعاد محمد سالمين لعدم اكتمال جهوزيته البدنية عقب عودته من الاصابة. واللاعبون هم:سيد محمد جعفر وعباس أحمد وحمد الدوسري لحراسة المرمى، وعبدالله المرزوقي وصالح عبدالحميد وإبراهيم العبيدلي وداوود سعد ومحمد حسين وحسين بابا وفهد الحردان وحمد راكع وحسان جميل ومحمد دعيج وسلمان عيسى وفوزي عايش وراشد الحوطي ووليد الحيام وعبدالله عمر وسيد ضياء سعيد ومحمد الطيب ومحمود عبدالرحمن وإسماعيل عبداللطيف وحمد فيصل الشيخ وسامي الحوسني. وقال نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في تصريح لوكالة فرانس برس «مباراتها مع ايران تعد الأهم والأصعب في هذه المرحلة، كون الفريق الايراني من الفرق القوية على المستوى القاري لما يملك من نجوم ولاعبين محترفين». وتابع «نقاط المباراة هامة والفوز سيضع الفريق في صدارة المجموعة مع ختام رحلة الذهاب، وسيسعى كل فريق إلى الخروج متصدرا للمجموعة». واضاف: «لدينا الثقة في الجهازين الفني والاداري وجميع اللاعبين، الفريق استعد للقاء من خلال التدريبات المحلية وخوض معسكر داخلي قبل السفر إلى طهران، ونأمل أن يوفق اللاعبون ويخرجوا بنتيجة ايجابية، وندرك أن المباراة صعبة وهي تقام على أرض منتخب ايران ووسط جماهيره». وشدد على «الجانب الأمني للوفد واللاعبين الموجودين في طهران»، وأشار إلى «التطمينات الأمنية التي أكدها الاتحادان الآسيوي والدولي»، مضيفا في هذا الصدد «لدينا تجربة أمنية سابقة في طهران عام 2005، ولدينا الثقة في الاتحادين الآسيوي والدولي والاتحاد الايراني لتوفير الجانب الأمني للفريق والوفد».
