طهران - أ ف ب - يخوض منتخب البحرين، مواجهة قوية مع مضيفه الإيراني على ملعب ازادي في طهران اليوم (الثلثاء) في الجولة الثالثة من منافسات الدور الثالث ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل. ويحل المنتخب القطري ضيفاً على نظيره الاندونيسي اليوم ايضاً في المجموعة ذاتها. وتتصدر ايران الترتيب برصيد اربع نقاط، بفارق الاهداف امام البحرين، وتأتي قطر ثالثة بنقطتين، واندونيسيا اخيرة من دون رصيد. وتعادلت البحرين مع قطر صفر - صفر في الجولة الاولى، ثم فازت على اندونيسيا 2- صفر في الثانية، اما ايران فتغلبت على اندونيسيا 3- صفر قبل ان تتعادل مع قطر في الدوحة 1-1. وغادرت بعثة المنتخب البحريني الى طهران امس بمرافقة طاقم أمني من وزارة الداخلية البحرينية لضمان الجانب الأمني للوفد، خصوصاً أن المباراة تحمل في طياتها أبعاداً سياسية بين البلدين على خلفية الأحداث السياسية التي تمر بها البحرين منذ شباط (فبراير) الماضي. وقال نائب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في تصريح لوكالة فرانس برس: «مباراتنا مع ايران تعد الأهم والأصعب في هذه المرحلة، كون الفريق الايراني من الفرق القوية على المستوى القاري لما يملكه من نجوم ولاعبين محترفين». وتابع: «نقاط المباراة مهمة والفوز سيضع الفريق في صدارة المجموعة مع ختام رحلة الذهاب، وسيسعى كل فريق إلى الخروج متصدراً للمجموعة». واضاف: «لدينا الثقة بالجهازين الفني والاداري وجميع اللاعبين، الفريق استعد للقاء من خلال التدريبات المحلية وخوض معسكر داخلي قبل السفر إلى طهران، ونأمل أن يوفق اللاعبون ويخرجوا بنتيجة ايجابية، وندرك أن المباراة صعبة وهي تقام على أرض منتخب ايران ووسط جماهيره». وشدد على «الجانب الأمني للوفد واللاعبين الموجودين في طهران»، وأشار إلى «التطمينات الأمنية التي أكدها الاتحادان الآسيوي والدولي»، مضيفاً في هذا الصدد: «لدينا تجربة أمنية سابقة في طهران عام 2005، ولدينا الثقة بالاتحادين الآسيوي والدولي والاتحاد الايراني لتوفير الجانب الأمني للفريق والوفد». وكان مدرب منتخب البحرين الانكليزي بيتر جون تايلور، اعتمد 24 لاعباً لقائمة المنتخب التي شهدت استبعاد محمد سالمين لعدم اكتمال جهوزيته البدنية عقب عودته من الاصابة. وفي المباراة الثانية، يرفع المنتخبان القطري والاندونيسي شعار لا بديل عن الفوز، بعد ان اكتفى الاول بتعادلين، في حين خسر الثاني مرتين. ويخوض المنتخب القطري المباراة بغياب 5 من لاعبيه الاساسيين هم الحارس قاسم برهان ويوسف احمد رأس الحربة للاصابة، وحامد اسماعيل للانذار الثاني، ولاعبا الوسط لورانس وفابيو لاستبعادهما من المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني لتراجع مستواهما. المنتخب الإندونيسي يخوض المباراة الثانية على التوالى على ارضه وبين جماهيره الغاضبة والتي لم تكن راضية عن ادائه امام البحرين وقذف اللاعبين بالمفرقعات، ما ادى الى توقف المباراة لدقائق. واقام المنتخب القطري معسكراً في ماليزيا لمدة 5 ايام تضمن تجربة ودية مع فريق ماي بنك الماليزي حقق فيها فوزاً كاسحاً 12- صفر، وكانت التجربة على حد قول لازاروني فرصة للوقوف على حالة اللاعبين اكثر منها مباراة ودية. ووصل المنتخب القطري الى جاكرتا في ساعة متأخرة من مساء الاحد بسبب الامطار الغزيرة التى تسببت في تأخر اقلاع طائرته من ماليزيا. من جهته، خاض المنتخب الاندونيسي مباراة ودية مع نظيره السعودي انتهت بالتعادل السلبي الجمعة الماضي.