كشف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للافتاء عن الاهداف الخبيثة التي تحرك الشراذم الحاقدة المغرضة التي تستهدف أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين، ويحاولون إثارة الفوضى في بلادنا، وقال : إن هؤلاء أعداء الله ورسوله والإسلام والمسلمين، مغرضون ، حاقدون ، مفسدون ، محاربون لله ورسوله، ولا يعملون الّا لخدمة أعداء الإسلام والمسلمين، مؤكدا سماحته انه ما نُكب الإسلام قديمًا وحديثًا الاّ من هؤلاء الشراذم الحاقدة المغرضة، وما حدث من شروخ في الأمة وتفتيت في الصف الا من هؤلاء الذين يتظاهرون بالاسلام ويزعمون نصرة قضايا المسلمين وهم في حقيقتهم يخدمون أعداء هذا الدين، مؤكدا سماحته على التلاحم مع القيادة لردع هؤلاء وكشف اهدافهم الخبيثة، وقطع دابر فسادهم وافسادهم، وقال سماحته : إن هذا البلد الآمن المستقر بلد الحرمين الشريفين، لا يرضى بالفوضى ولا يقرها، لأن الاسلام لا يقرها ويحرمها ويأمر بقطع دابر المحاربين والمفسدين، وكشف أن من ينظّمون المؤتمرات ويدّعون نصر قضية فلسطين هم ضد الامة كلها في كل احوالها . وقال سماحة المفتي العام : إن الله من فضله وكرمه على هذا البلد المبارك أن منّ عليه بالأمن والطمأنينة والاستقرار والأمان، بفضل الله ثم بتعاون القيادة مع المواطنين على أكبر صور التعاون والتلاحم، مضيفا ان هذه النعم التي منّ الله علينا بسبب تحكيم الشريعة واقامة حدود الله وردع الشر والفساد، مشيرا إلى ان هذه النعم العظيمة التي تتمتع بها البلاد تثير حقد الحاقدين للأمة والمغرضين المحبين للفوضى في الامة وفي المجتمعات الاسلامية، هؤلاء المغرضون الحاقدون الذين يتظاهرون بالاسلام ويدعون خدمة قضايا السلام،ولكن اذا نظرت الى اعمالهم الخبيثة وما احدثوه من شرخ في الامة وفوضى في العالم الاسلامي، لعرفنا وتيقّنا من ان دعواهم لخدمة الاسلام وقضاياه دعاوى كاذبة، وقال سماحته : إن هؤلاء يحبون نشر الفوضى في بلاد الحرمين الشريفين وهم اعداء الاسلام واعداء هذا الدين واعداء الله ورسوله واعداء هذا الدين، ولقد نُكب الاسلام طوال تاريخه من هؤلاء المغرضين الحاقدين وما نكب المسلمون الّا من هؤلاء، وما فوضى في الاسلام قديما وحديثا الا كان يقف وراءها هؤلاء، اصحاب المنطق السيء والعداء لدين الله فهم لا يحبون الاسلام ولا رسوله ولا يحبون صحابة رسول الله، وقلوبهم وموالاتهم لاعداء الدين.وقال سماحة المفتي العام : إن هذا البلد الآمن المستقر بلد الحرمين الشريفين، لا يرضى بالفوضى ولا يقرّها، لان الاسلام لا يقرّها ويحرّمها ويأمر بقطع دابر المحاربين والمفسدين، وان هناك شرذمة من هؤلاء المفسدين يحاولون اثارة الفوضى في بلدنا الآمن المستقر، ولابد ان يردع هؤلاء ويقطع دابر المفسدين . واضاف سماحته : إن المملكة بلد منّ الله عليه بخدمة الحرمين وتأمين الحجيج لأداء مناسكهم وتسهيل خدمتهم وتوفير كافة احتياجاتهم، هذا البلد الذي يتميّّز بالارتباط الوثيق والتعاون بين الولاة والرعية تحاول فئة تريد الفوضى ان ترتكب جرائمها التي نظمتها قوى خارجية تبغض الاسلام وتريد الشر للاسلام، فكم حاولوا تدبير المؤامرات، إنهم اصحاب نوايا سيئة ومقاصد خبيثة ولكن الله أحبط أعمالهم وشرّهم. وأكد سماحته أن بلادنا البلد الآمن المستقر المطمئن، وافراده كلهم موقنون بنعمة الله راضون بفضله وبنعمته عليهم،ملتزمون بشرع الله الذين يعلمون ويوقنون ان ما يسمعون من فتن ومصائب تجري حولنا يوقد شرّها ونارها فئة حاقدة تتستر بالاسلام وهم في الحقيقة أعداء للدين وللأمة، ولا يمكن لمسلم أن يحب هؤلاء، ولا يمكن هؤلاء أبدًا أن يكونوا دعاة خير وإصلاح، هؤلاء نُكب الاسلام على ايديهم وسفكت الدماء البريئة على أيديهم، وذلّ الاسلام على إيديهم!!! . وقال المفتي العام: علينا أن نواجه هؤلاء الحاقدين المغرضين ونكون يدًا واحدة، وصفًا واحدًا ضد من يستهدفون أمننا واستقرارنا،لأنه لا يرضى مسلم أيا كان وفي أي مكان أفعال هذه الشراذم التي تستهدف الامن والاستقرار, مؤكدا سماحته أننا جميعا كلنا مع القيادة في كل خير وعون لها لردع الشر والفساد حمى الله بلادنا من كل سوء. وتطرّق سماحته في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالجامع الكبير في منطقة قصر الحكم بوسط الرياض إلى ما يحصل في بعض بلاد المسلمين من فوضى وانعدام أمن وتعطّل للمصالح والفتن ووصف كل ذلك بأنه «أمر محزن» وقال : إن هذه الفتن والقلاقل والمصائب والاضطرابات وراءها شراذم ضالة من أعداء الإسلام والمسلمين، وقال : إن هذه الشراذم الضالة أعداء للامة ويستهدفون ذلّ الاسلام والمسلمين، وان ادعاءاتهم لنصرة قضايا فلسطين باطلة وكاذبة.