الاهداف الخبيثة التى يتخفى وراءها دعاة الفتنة ومثيرو الشغب والخارجون على القانون وعلى ديننا الحنيف بتحريض من عناصر خارجية حاقدة ومغرضة تستهدف امن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين تتكسرمحاولاتهم البائسة اليائسة دائما على جدار الوحدة الوطنيةالصلبة والتلاحم ما بين الشعب وقيادته.وأي مراهن على غير ذلك يحرث فى البحر وسيلاحقه الخزى والاندحار. ان الاحداث التى جرت مؤخرا اكدت بما لا يدع مجالا للشك ان كافة اطياف الشعب السعودى ترفض وتقف ضد من يحاولون اثارة الفوضى في بلادنا والذين هم بحسب عقيدتنا الاسلامية اعداء الله ورسوله والاسلام والمسلمين وحاقدون مفسدون ومحاربون لله ورسوله ويعملون لخدمة اعداء الاسلام والمسلمين. واكد سماحة مفتي عام المملكة فى خطبة الجمعة امس ان ما نكب الاسلام قديما وحديثا هؤلاء الشراذم الحاقدة المغرضة الذين تسببوا فى إحداث شروخ في جسد الامة وفتتوا صفها وهم يتظاهرون بالاسلام ويزعمون نصرة قضاياه وفي حقيقتهم يخدمون اعداء هذا الدين ودعواهم لخدمة الاسلام كاذبة. لقد كشف سماحة المفتى ابعاد حلقات الشر والكيد واستغلال قضايا الامة الاسلامية بادعاء بعض من ينظمون المؤتمرات انهم ينصرون قضية فلسطين وهم ضد الامة كلها. لقد اثبتت كل الوقائع ان بلادنا مستقرة مطمئنة وافراد مجتمعنا بكافة اطيافه راضون بفضل الله و نعمته عليهم،ملتزمون بشرعه وموقنون ان ما يسمعون عنه من فتن ومصائب تجري حولنا يوقد شرها ونارها فئة حاقدة تتستر بالاسلام. والوضع هكذا تبقى مواجهة الحاقدين المغرضين واجبة بيد واحدة وصف متراص لرد شرهم وبترعدوانهم وجرائمهم. ويبقى فى النهاية تأكيد ان الاستهداف الذي تتعرض له بلادنا ناتج من تمتعنا بالامن والطمأنينة والاستقرار والامان وتحكيم شرعه وتعاون القيادة مع المواطنين وصور التعاون والتلاحم بينهم تقضي على فتنة ومؤامرة.