تتجة نية مربي المواشي هذا العام إلى تعويض خسائرهم التي تعرضوا لها فى الفترة الماضية نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف برفع أسعار الأضاحي عن الأعوام السابقة.. وأكد عدد كبير منهم أنهم تعرضوا لخسائر كبيرة بسبب أزمة الشعير التي إمدت لفترات طويله، والتى قفز فيها سعر كيس الشعير من 50 إلى 80 ريالاً وارتفع فيها سعر البرسيم. وبدأت تظهرعلى السطح مبكرًا مخاوف المواطنين - الذين يستعدون هذه الأيام لشراء الأضاحي - من ارتفاع الأسعار خشية تعويض ما لحق بالمربين من خسائر بسبب أزمة الشعير وتكاليف شراء الأعلاف والبرسيم. *تعويض الخسائر في البداية يقول العم أبوسلطان «مربي مواشي» لقد تعرضنا في هذا الموسم لخسائر متلاحقه ابتدءًا بأزمة الشعير والبرسيم وارتفاع أسعار الأعلاف الزراعية، ثم الأدوية التي نستخدمها في معالجة المواشي التي نقوم بتربيتها. وأضاف أبوسلطان كنا في السابق نقوم بتربية المواشي ثم نقوم بتسمينها إلى أن يأتي موسم العيد فنقوم بعرضها في الأسواق حيث نحقق أرباح جيده، أما الآن فقد أصبحنا نفكر كيف نتخلص منها بعد ما أصبحت تكاليفها تتجاوز تكاليف نفقة البيت والأبناء. ولم يختلف كلام محمد الكثيري عن «العم أبوسلطان» ويؤكد: نعم تعرضنا لخسائر كبيرة هذا العام، ولكن بأمكاننا تعويضها في الأيام القادمة إذا انخفصت أسعار الأعلاف المركبة واستمر سعر الشعير بالثبات، ويضيف الكثيري أصبح كثير من مربي المواشي يفكر في التخلص منها بأسرع وقت، حيث ينتظرهؤلاء المربون قرب عيد الأضحى المبارك لكي يعرضوا ما لديهم من أضاحي في الأسواق المتواجده لديهم حتى لا يتعرضوا لخسائرأخرى بعد التي لحقت بهم مؤخرًا. *تخوف من الارتفاع ويتوقع المواطن عمر البيشي بأن تكون الأضاحي هذا العام مرتفعه، وذلك لأن معضم المربين يبحث عن الربح ولا يريد الخساره، وبحكم ارتفاع تكاليف تلك المواشي من شراء وتربيه وارتفاع أسعار الشعير والبرسيم سيقابلها ارتفاع في الأسعار، وتعويض لتلك الخسائر من قبل مربو تلك المواشي. ويقول عبدالعزيز السلمي»مواطن» نحن نخاف بأن يقوم أصحاب المواشي بمحاولة تعويض خسائرهم برفع أسعار الأضاحي هذا العام ونكون نحن الضحية وخاصة نحن أصحاب الدخل المحدود.