سوق عكاظ بمحافظة الطائف معقل الأدب والثقافة والتراث والموروث، هذا السوق الذي تبنى إعادته رجل عُرف عنه الذكاء وهو أمير الكلمة والشعر، إنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وجهود معالي محافظة الطائف فهد بن معمر، واللجنة المُشرفة على فعاليات هذا الملتقى الأدبي الكبير، ليلة الخميس الماضي كانت مُشاركة المحافظة للسنة الرابعة أدت فيها فرقة الألوان الشعبية دورًا امتدادًا للسنوات الماضية، وقد شرفت محافظة القنفذة بمشاركة في بداية سوق عكاظ في عام 1429 هجري تميزت بحصولها على المركز الأول في الفنون الشعبية وفي الأدب النسائي ممثلة في فاطمة الموري وجائزة قدرها مائتا ألف ريال بين محافظات منطقة مكةالمكرمة وكان حضور سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حفل أبناء المحافظة وسامًا على صدورنا نحن رئيس الوفد والأعضاء والمشاركين، وقد شرفتُ برئاسة وفد المحافظة خادمًا للقوم وتوج هذا النجاح تعليق الأستاذ بلغيث القوزي وبمشاركة الشُعراء أحمد علي القوزي وصويلح وحسان المحمودي وعلي القحم وأحمد بن عوض ورمضان المنتشري، وفي عام 1430 هجري حصلت المحافظة على المركز الأول وجائزة قدرها مائة ألف ريال، وكان رئيس الوفد الأستاذ إبراهيم علي الفقيه، وشرفتُ بقيادة الفرقة وحصلت على مكافأة من معالي محافظ الطائف قدرها خمسون ألف ريال حين حضوره لحفل المحافظة وجير لصالح الِفرقة وتميز في التعليق الأستاذ مدني أحمد الشريف وفي عام 1431 هجري شاركت المحافظة وكان رئيس الوفد العمدة وائل بابيضان والتعليق المتميز من الأستاذ إبراهيم بلغيث القوزي، وقدمت الفرقة مشاركة متميزة وحصلت على المركز الثاني وفي هذا العام 1432 هجري شاركت بنفس الألوان ورأس الوفد الشيخ محمد العمري وحصلت على المركز الثاني بعد عروض جميلة، كُل هذه النجاحات والإبداعات تحققت بفضل الله ثم بفضل جهود أهالي محافظة القنفذة من بحرها وسهولها وجبالها يقف وراء هذا التكاتف والنجاح سعادة محافظ القنفذة الأستاذ فضا البقمي وسعادة مساعده عمران الزهراني، بالتوفيق أبناء غادة الجنوب وإلى الجنادرية إن شاء الله؛ لأن تُراثنا وموروثنا مُشرف.. أشكر اللجنة الإعلامية وصاحب العدسة السحرية عبدالرحمن حلواني ومندوب البرنامج الإذاعي الثاني عبدالله هبيلي اللذين رافقا الفرقة من أول مُشاركة لها إلى آخر مُشاركة.. ودام عزك يا وطن. محمد أحمد الناشري - القنفذة