(179) الثقة: مثل ناطحة سحاب.. بناؤها يحتاج إلى سنوات. وهدمها لا يحتاج إلا إلى ثوانٍ.. وكمية من الديناميت! (180) لا تحرق بيتك.. بحجة أنك تكره الظلام! (181) الكآبة تتسلل مثل لص مُحترف ليسرق كل أشيائك المبهجة والثمينة. اجعل الأمل والتفاؤل وحب الحياة: صفارات الإنذار التي تمنع منزلك/ روحك من دخول أبشع اللصوص إليها. (182) لا تُحسن الظن حد الغباء.. ولا تسيء الظن حد الوسوسة. وليكن حسن ظنك: ثقة، وسوء ظنك: وقاية. (183) مثل المسافر الذي يصيبه العطش ويرى السراب.. في دروب الحياة وأسفارها: سترى لكل شيء - تشتهيه وتحلم بالوصول إليه - «سرابه» الخاص. فرِّق بين «ماء» الأشياء و»سرابها». (184) القوي: هو الذي يعرف نقاط ضعفه. الضعيف: هو الذي يكتفي بمعرفة نقاط قوته! (185) لا تجعل ذاكرتك مقبرة لكل الذين مروا بها. اجعلها حديقة يفوح عطرها الرائع كلما هبّت ريح الذكرى. هكذا ستكون زهرة في حدائق الآخرين وذكرياتهم. (186) تُفكر دائمًا: هل الأشياء التي حولك مناسبة لك؟ فكّر قليلاً: هل أنت مناسب لها؟! (187) لا تنتقِ من الكلمات ما تشتهي: ليس كل ما يقوله أحبابك عنك صادقًا.. وليس كل ما يقوله خصومك فيك كاذبًا. (188) أبناء الأحياء الفقيرة: جلافتهم وعيوبهم تظهر على السطح بشكل واضح ومباشر. أبناء الأحياء الراقية: يخفون عيوبهم بمستحضرات التجميل باهظة الثمن! لا تسمح ل «علبة ماكياج» أن تخدعك عن رؤية الملامح الحقيقية. (189) الجاهل: يظن أنه يعلم الكثير. العالم: يعلم أنه يجهل الكثير. لا تكن من الذين يجهلون جهلهم. (190) لا تحكم على الناس، والأشياء، بسرعة. الأحكام المستعجلة - في الغالب - خاطئة.. وينتجها عقل متهور. (191) الحب - حتى وإن أوجع - يجعل الأرواح أجمل وأنبل. الكُره يهدم الروح.. ويحولها إلى خراب. (192) عندما تُهزم في سباق ما.. كن أول من يُقدِّم التهنئة للفائز. خسرت السباق.. فلا تخسر معه نبلك ولطفك وثقتك بنفسك. (193) التسامح (مع البعض، وفي بعض المواقع) دليل ضعف! أعرف متى وأين تتسامح. (194) تعامل مع الحياة بفروسية.. ولا تسمح لها أن تهزمك دون قتال.