تسلمت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة أمس أول طعن في ترشيح أحد أعضاء مجلس الإدارة السابق والذي تقدم لترشيح نفسه لدورة ثانية للمجلس ممثلاً عن شركة عائلية. وقالت مصادر مقربة من اللجنة إن أحد المنتسبين للغرفة تقدم بطعن مسبب في عضو مجلس الإدارة السابق والمرشح الحالي «ب . م» في الوقت الذي لم تؤكد هذه المصادر قبول الطعن أو تأجيل البت فيه إلى حين الانتهاء من الفترة الزمنية المحددة للطعون في إشارة إلى أن اللجنة قبلت الطعن شكلاً ولم تعلن البت فيه مضموناً حتى الآن. وكشفت مستندات أرفقت مع الطعن وحصلت «المدينة» على صورة منها عن تقديم صور من خطابات متبادلة بين الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة وبعض الشركاء في الشركة العائلية التي يمثلها العضو «المطعون في ترشحه للعضوية» تشير إلى أن الخطاب المرسل من الشركة إلى الغرفة بتمثيلها في الانتخابات موقع من أحد الشركاء لا يحمل الصفة التنفيذية والإدارية التي تخوله بذلك، وكذلك صورة من خطاب رجل الأعمال عبدالعزيز الحربي الذي قدم الطعن في المرشح. وتضمن نص الطعن المقدم من الحربي، الارتكاز على سببين أحدهما إجرائي وهو أن المرشح «ب. م» تقدم للانتخابات بترشيح نفسه من فئة الصناع بصفته مديراً لمصنع بالمدينةالمنورة وهذا غير صحيح (حسب ما جاء في خطاب الطعن)، وأن خطاب التفويض المقدم إلى اللجنة يحمل توقيع شخص غير مخول بالتفويض مستنداً إلى خطاب من مجلس إدارة المصنع الموجه إلى الغرفة. أما السبب الثاني الذي جاء في خطاب الطعن فذكر أن المرشح وخلال فترة عضويته في مجلس الإدارة في الدورة السابقة اتهمه «الحربي في خطاب الطعن» بإثارة البلبلة في أوساط المجتمع الاقتصادي واستهزائه بالمجلس لما كان له كبير الأثر في عزوف رجال الأعمال عن التقدم لترشيح أنفسهم لعضوية المجلس المقبل. من جانب آخر يتوقع أن تعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات التي يرأسها يحيى عزان، مدير إدارة الغرف في وزارة التجارة والصناعة، يوم السبت المقبل القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة بعد انقضاء فترة الطعون والتي استمرت سبعة أيام تنتهي بنهاية دوام اليوم الأربعاء وتعلن أيضا قرارها النهائي بخصوص الطعن المقدم ضد المرشح «ب . م» وكذلك تحديد المواعيد النهائية للاقتراع لاختيار الأعضاء العشرة للمقاعد المخصصة للانتخاب.