كشف وكيل وزارة التجارة لشؤون الصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة،أن الفترة القادمة ستشهد اقامة مصنع جديد للشاحنات في الدمام وآخر للسيارات وسيدخل خط الانتاج لهما خلال عام . وقال : لو سألنى احد بماذا تحلم من خلال موقعك..؟ فسوف اجيبه بأننى احلم بان تكون المملكة دولة صناعية متقدمة،وهذا هو حلمى الذى اعمل على تحقيقه . واستشهد الربيعة بقصة أحد رجال الأعمال الذين بدأو في صناعة عربات البناء، حتى وصل حاليا الى صناعة تجميع عربات النقل الخفيفة «الدينة». جاء ذلك خلال ورشة عمل مستقبل صناعة السيارات بالمملكة ظهر أمس في الغرفة الصناعية التجارية بالرياض وأفاد الربيعة بأنه لو قمنا بتحويل السيارات الى حديد وبلاستيك سوف تصل قيمتها 5 آلاف ريال، وبالتالي فإن هناك قيمة مضافة ألا وهي الايدي العاملة، مؤكداً في الوقت نفسه أن المملكة تستورد (600) ألف سيارة في السنة تمثل 1 بالمائة من إنتاج العالم للسيارات. وبين الربيعة أن صناعة السيارات لا زالت لا ترقى للمستوى الذي نحلم به، مؤكداً ان لدينا 28 مصنعا لصناعة الباصات والنقل الخفيف والاسعاف والاطفاء و (28) مصنعا آخر للصناعات التكميلية وقطع الغيارو (65) مصنعا للصناعات غير الاساسية مثل المقاعد والدهانات والاكسسوارات. و أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان بأنه لا يمكن للمملكة أن تضمن لقمة العيش الكريمة لهذا الجيل إلاّ بأن نكون دولة صناعية، موضحا أن عدد المقيدين في مؤسسات التعليم فوق الثانوي في المملكة تشكل (1) بالمائة من اجمالي المقيدين في العالم، وعدد المقيدين فوق الثانوي نحو مليون، وهو نفس العدد المقيّد في بريطانيا، ولذلك إذا لم تكن فرص العمل المتاحة في سوق العمل السعودي منافسة لبريطانيا لن نستطيع أن نوفر تلك الفرص وهذا أكبر تحدٍ تواجهه الدولة. وذكر العثمان الى أننا نطمح أن تكون الجامعة بلا أسوار يملكها المجتمع ملكا حقيقيا، مشيراً الى أن إحدى وسائل تنويع الاقتصاد الوطني هو الانتقال من الاقتصاد المبني على البترول للاقتصاد المبني على المعرفة، وكانت إحدى هذه الوسائل تشجيع الجامعات لبناء المدن والحدائق المعرفية كالتي بنيت بالتعاون مع سابك. وأكد مدير الجامعة في الوقت ذاته بأنه لا يوجد بحث على أرض الجامعة أو الجامعات التي تحالفت مع جامعة الملك سعود إلاّ ويحقق تحسين جودة حياة الناس .