أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجهولين اغتالوا صباح أمس مهندسًا نوويًّا، فيما أيدت الهيئة العامة للثورة السورية التي تمثل عشرات من مجموعات المعارضين لنظام بشار الأسد، فرض منطقة حظر جوي لحماية المدنيين في سوريا. وقال بيان للمرصد إن المهندس النووي أوس عبد الكريم خليل قتل في حمص بيد مجهولين. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن الاثنين أن مجهولين قتلوا قياديين معارضين في حمص هما العميد الركن الدكتور نائل الدخيل مدير كلية الكيمياء في جامعة حمص، والمهندس محمد علي عقيل الأستاذ في كلية الهندسة المعمارية في جامعة البعث في حمص. واتهم الناشطون الميدانيون السلطات السورية بقتلهما. وأصدر تحالف «غد» لناشطين ميدانيين المؤلف في سبتمبر بيانًا الثلاثاء يتهم السلطات ب»عمليات قتل لخبرات وكفاءات علمية (في حمص) تعيد إلى الأذهان عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات مماثلة في فترة الثمانينات». وفي واشنطن، أيدت الهيئة العامة للثورة السورية، والتي عقدت مؤتمرًا صحافيًّا في واشنطن أمس الأول، فرض حظر على الأسلحة التي تنقل إلى سوريا وتجميد أرصدة المسؤولين السوريين، وذلك في بيان ستسلمه للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ولمجلس الأمن الدولي وللرئيس الأميركي باراك أوباما. وأورد البيان أن الهيئة «تطلب من مجلس الأمن الدولي، بهدف تأمين حماية فاعلة (للمدنيين)، أن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا على أن يشمل ذلك الهجمات الحالية على المدنيين التي تشكل جريمة ضد الإنسانية، وأن يفرض منطقة حظر جوي وأن يتخذ عقوبات إضافية بحق نظام بشار الأسد». في المقابل، أوضحت الهيئة أغسطس أنها «لا تدعو إلى تدخل عسكري أجنبي» داخل الأراضي السورية. وأكدت أنها تؤيد «تدخلًا أجنبيًّا يتخذ شكل بعثة لحفظ السلام» في مواجهة النظام الذي يستخدم القوات المسلحة «لتطبيق نظام قمع وإبادة جماعية».