تبدأ غدا الخميس المرحلة الحاسمة في انتخابات المجالس البلدية على مستوى محافظات ومناطق المملكة، وأعلنت اللجنة الوطنية للمحامين على لسان رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي تأجيل اجتماعات اللجنة الوطنية للمحامين وانتخاباتها، نظرا لانشغال المحامين في القيام بالاعمال الرقابية واتاحة الفرصة لهم من اجل المساهمة في هذا العمل الوطني التطوعي الهام . وفي الوقت الذي اعتمدت فيه أسماء 500 محامي ومهندس من أصل 35 الف محامي ومهندس للاشراف على العملية الانتخابية وأكد رئيس المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية ماجد محمد قاروب أن 500 محامي ومراقب سوف ينطلقون فجر الخميس الى مراكز الاقتراع للتاكد من وجود كافة الاوراق والاستمارات و اماكن الاقتراع حتى تكون عملية الانتخابات فيها الكثير من النزاهة والشفافية. ولفت الى ان المرحلة الاولى من الرقابة ستبدأ ما قبل الانتخابات عند الساعة السابعة صباحا ، ويتوجه كل مراقب الى مركز الاقتراع الخاص به، ومن ثم التاكد من وجود كافة عناصر التسعة محاور ويبدأ بعدها في مراقبة الانتخابات فيما تبدا المرحلة الثانية والاخيرة عند الساعة الخامسة عصرا ويقوم بارسال الاستمارة الخاصة بالتقييم الى رئيس المجلس الوطني واللجنة المكونة من 5 اعضاء لجمع كافة الاستمارات من كافة مراكز الاقتراع اليا او عن طريق الفاكس ثم يتم تجميعها بعد ان يقوم المراقب على الانتخابات بتسجيل كافة الملاحظات التي راها وفيما اذا كانت الانتخابات قد تمت في جو من الشفافية او عدمه . وأعلن قاروب ان اللجنة المشرفة على رقابة العملية الانتخابية سوف تعلن عن تقريرها بكل وضوح ورفعه للجهات المعنية خلال مدة اقصاها شهر من العملية الانتخابية وستعقد مؤتمرا صحفيا للاعلان عن اجواء الانتخابات البلدية ومدى نزاهتها وشفافيتها في أول رقابة من نوعها منذ بدء الانتخابات البلدية في المملكة وأكد الدكتور ماجد قاروب ان قلة الوعي لدى المجتمع المدني باهمية الانتخابات اثر كذلك على العديد من الجمعيات في العزوف عن المشاركة في العمل الرقابي لعدم وجود ثقافة العمل التطوعي والاجتماعي وهو ما يحمل الجهات ذات العلاقة في الانتخابات القادمة من اعداد حملات تثقفيفة تطوعية تبدا مبكرا من أجل دعم أي توجه أو قضية وطنية من أجل مصلحة الفرد والمجتمع .