انتماء وحب.. تكاتفٌ وولاء.. تضحيةٌ وسلام.. ويكبُر هذا الحُبُ فينا ونشعرُ به يُخالط عُروقنا.. ويتسللُ إلى قُلوبنا ويهمِسُ في آذانِناِ، إنه شيءٌ عظيم أكبر من أن تُوفيه حقه الكلِمات.. منذ أن فتحنا أعيننا ونحن نتقلب في خيراته، ونرفل بعطائه، وأمنه وأمانه.. حُق لك أن تفرحَ يا وطن وأن نفرحَ بك في يومِ عُرسِك.. واحد وثمانونَ عاماً وإنجازٌ يتلوه إنجاز وتقدمٌ ورخاء، منذُ أن أسس كيانك المغفُورِ لهُ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيَب الله ثراه؛ ونحنُ لدرُوبِ النَهضةِ نخُطُو ونعلُو وتحتَ رايةِ مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نُسابق الزَمنَ ونعدُو.. اليوم يومُك يا وطن، وحقُ لك ولنا أن نسعد فيه، سنضعُ إكليل المجدِ على رأسِك أعواماً أُخرى، ما دامَ يجري فِينا دمٌ واحدٌ هو حُبُ الوطن.. دمتَ لنا ذخراً يا أغلى وطن. أمل القضيبي - الرياض