نفت السلطات القضائية الإيرانية أمس الأربعاء في بيان أن تكون اتخذت أي قرار بالإفراج عن الأمريكيين المعتقلين منذ سنتين في إيران بتهمة التجسس، مؤكدة «عدم صحة» المعلومات الواردة بهذا الصدد أمس الأول الثلاثاء. يأتي ذلك، فيما قال رئيس كتائب البسيج الإيرانية اللواء محمد نقدي إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تخطط لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى في إيران بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية المقررة في الثاني من مارس المقبل، مشيرًا إلى دعم واشنطن شخصيات محسوبة علي تيار جبهة الإصلاحات. وأفاد محامي المحتجزين مسعود شافعي أنه تبلغ رسميًّا بقرار الإفراج عنهما قريبًا لقاء كفالة قدرها نصف مليون دولار لكل منهما. وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أعلن الثلاثاء أنه سيتم الافراج عن الأمريكيين المعتقلين بتهمة التجسس «خلال يومين». وقال شافعي أمس: «لا شيء تغير»، موضحا أنه ما زال ينبغي الحصول على توقيع قاض على وثيقة الافراج بكفالة ما قد يرجئ العملية الى ما بعد نهاية عطلة الأسبوع الايرانية (الخميس والجمعة). وجاء في البيان المنشور أمس أن السلطة القضائية «تنفي المعلومات بخصوص الافراج عن الأمريكيين المتهمين بالتجسس».