قال د. بكرى عساس مدير جامعة أم القرى إن الرواق الذى سيتم انشاؤه لتوسعة المطاف سيكون خاليًا من الأعمدة مع تعزيز الطواف بصحن المطاف من خلال إعادة التعامل مع أرض الصحن والرواق المحيط بها. كما سيتم ربط جميع الأدوار المخصصة كمساحات للمطاف بنفس مستوياتها من المسعى بما يسمح بالتوازن في حركة الطائفين والمعتمرين بجميع الأدوار. وأوضح أن المشروع المقترح يحافظ على الصورة البصرية المميزة للمسجد الحرام كما يحقق غاية أكبر واشمل تتطلع إلى إمكانية إحداث توسعات مستقبلية لعمارة المسجد الحرام ليتسع للمزيد من الطائفين والعاكفين والركع السجود مؤكدًا أن الحل المقترح يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالتوسعة الشمالية التي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأوضح أن الجامعة تشرفت برئاسة فريق وزارة التعليم العالي المكلف بتنفيذ الدراسة العلمية لتوسعة المطاف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن هذه الثقة الغالية تعد دليلاً على ثقته ودعمه لمسارات البحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي وبين أن القيادة الرشيدة واكبت الزيادة المضطردة في أعداد المسلمين وتهافتهم المستمر على زيارة البيت وأداء المناسك بتطوير عمارة المسجد الحرام فقدمت انجازًا جديدًا لمشروع عملاق تمثل في تطوير المسعى لتصل طاقته الاستيعابية إلى 108 آلاف ساع في الساعة وهو الأمر الذي دعا إلى العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف.