عاشت بلجرشي عيدا عنوانه الاختناق المروري الأمر الذى عرقل حركة الاهالى وحال دون انسيابية الشوارع وعزا عضو المجلس البلدي علي بردان الاختناق الى المشاريع الجاري تنفيذها فى اوقات الذروة كموسم الصيف ورمضان والعيد وراء الاختناق الذى نعيشه فى بلجرشي مؤكدا ان العمل في مثل هذه التوقيتات اساء لسمعة المحافظة سياحيا وتعجب بردان من تعلل رئيس البلدية بالجدول الزمني عند طلب ايقاف المشاريع. البلدية السبب من جهته حمل مدير مرور بلجرشي المقدم خالد سويعد بلدية بلجرشي مسؤولية اغلاق الشوارع الرئيسة بالمحافظة وانها تسبب في عرقلة السير وارباك في الحركة المرورية خاصة في المواسم، وقال سويعد ان بلدية بلجرشي كانت تريد استكمال مشروع تصريف السيول في العشر الاواخر من رمضان واغلاق الشارع تماما وقمنا بإيقاف المقاول والرفع بذلك لمحافظة بلجرشي وتم الاجتماع في المحافظة وعمل محضر بإيقاف المشروع الى يوم 25 من شوال الحالي - بعد الدارسة بأسبوعين - وتعميد المقاول بردم الحفرة التي تتوسط شارع الملك فيصل في يوم 20 رمضان الا انه لم يلتزم بذلك، ما ادى الى تلبك في الحركة المرورية وتسببت في عرقلة السير ولو استمر اغلاق الشارع لتوقفت المحافظة بأكملها كون الشارع شريانا رئيسا بالمحافظة. فترة الركود اسعد الصافي « تاجر» قال لماذا لم تبدأ البلدية مشاريعها في فترة الركود وتتحين الصيفية والاعياد لتنفيذ مشاريعها فنحن اصحاب المحلات نتضرر من ذلك وتكسد بضاعتنا وقد توجهت لرئيس البلدية وطالبت بتأجيل المشروع الا انه قام بعدها بإغلاق الشارع تماما ليبدأ العمل في العشر الاواخر من رمضان وهو ما اثار استغرابي توجهنا بعدها نحن الاهالي بشكوى لوكيل امارة الباحة ووجه بإعادة فتح الشارع وتأجيل المشروع الى ما بعد الصيف وفعلا قاموا بذلك وتركوا حفرة - كمسمار حجا - امام احد التقاطعات. المسار الصحيح وقال عتيق الغامدي اسكن المنطقة منذ اكثر من 30 عاما ولا يوجد أي مياه تتجمع في شارع الملك فيصل واعتقد انهم اخطأوا في المسار الصحيح كما ان الشارع مليء بالخدمات تحت الارض وستتعطل ايضا حتى الخدمات الاخرى كالكهرباء والهاتف واذا كان ولابد من اكمال المشروع فنحن نناشد المسؤولين سرعة الانجاز. استكمال المشروع واضاف سعيد حاوي تفاجأنا في العشر الاواخر من رمضان ان المقاول يريد استكمال المشروع وقام بإغلاق الشارع تماما وحاولنا اقناع المسؤولين في البلدية بضرورة تأجيل ذلك الى ما بعد العيد إلا أنهم رفضوا واغلقوا الشارع بحواجز اسمنتية ولولا تدخل سعادة وكيل امارة منطقة الباحة بفك الطريق وتأجيل الاعمال لكانت الكارثة كون الشارع حيويا، وقال حاوي لا ارى أي فائدة تذكر من مشروع تصريف السيول في هذا الموقع ولم اشهد في حياتي أي تجمع لمياه الامطار فيه.