ذكر تقرير إخباري أن المساهمين في الشركات المسجلة في البورصة الأمريكية خسروا حوالي تريليون دولار من قيمة أسهمهم بعد إعلان مؤسسة ستاندرد أند بورز في وقت سابق من الشهر الحالي خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة لأول مرة في تاريخها من أيه أيه أيه وهو أعلى تصنيف ائتماني إلى أيه أيه موجب. ويقول بعض المستثمرين المخضرمين في البورصة إن هذه الخسارة لم يكن لها أي مبرر منطقي ففي حين انخفض المؤشر الرئيسي للأسهم الأمريكية بنسبة 6.7$ أي بقيمة 1.03 تريليون دولار من قيمته منذ إعلان خفض التصنيف الائتماني في 5 أغسطس الحالي، فإن سندات الخزانة الأمريكية العشرية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ 28 شهرا واستطاعت الحكومة الأمريكية تمويل التزاماتها المالية ربع السنوية بأقل سعر فائدة على الإطلاق ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن كيفين ريندينو مدير الأموال في مؤسسة "بلاك روك" الاستثمارية القول إن ما حدث "هو واحد من أغرب ما رأيت على مدى 25 عاما في سوق المال. فعندما خفضت مؤسسة ستاندرد أند بورز التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية رد المستثمرون بالاندفاع نحو سندات الخزانة التي تم تخفيض تصنيفها وباعوا أسهم الشركات دون السؤال عن الثمن" ومن وجهة نظر "ريندينو" و "ليز آن سوندريز" المحللة في مؤسسة شارلز شواب كورب فإنه يمكن تبرير الاندفاع إلى بيع الأسهم في أعقاب إعلان خفض التنصيف الائتماني با4عتباره سلوكا عشوائيا في أعقاب الخفض ورفض إدوارد سويني المتحدث باسم ستاندرد أند بورز التعليق على ما إذا كان قرار خفض التصنيف الائتماني أثر على قرارات المستثمرين ببيع أسهمهم.