شكلت مصدات موج البحر من الصخور التي وضعتها أمانة جدة على شواطئ الكورنيش خطرا على مرتاديه بعد أن وضعت بشكل عشوائي تفتقر لأبسط أسس السلامة في وضعها. وعبر عدد من مرتادي الكورنيش عن استيائهم من وضع هذه الصخور كونها موضوعة كحاجز شرس بينهم وبين البحر خصوصا وأنها لم توضع بشكل متناسق حيث تؤثر على حركة المرتادين والمتنزهين، وأصبحت هذه الصخور تتحرك هنا وهناك وقد تسقط على أحد الأطفال أو العوائل التي تستمتع بشاطئ الكورنيش. تهدد السلامة عبدالرحمن الحارثي وأحمد جبران وعبدالله الحارثي قالوا إن الكورنيش يحتاج إلى كثير من الخدمات بما فيها إعادة تنظيم هذه الصخور التي تهدد سلامة المتنزهين في انتشارها بشكل عشوائي، حيث نخشى من هذه الصخور التي لم تكن هي وحدها الخطر على سلامتنا وسلامة أسرنا وأطفالنا وإنما المخلفات وبقايا الزجاج والصخور الصغيرة التي تختبئ بيننا ناهيك عن القوارض والفئران التي تهددنا بأمراض خطيرة. إعادة التنسيق مدير عام إدارة المرافق البلدية بأمانة جدة الدكتور بهجت حموة قال إن الكورنيش بحاجة إلى إعادة تنسيق الصخور بشكل جيد يراعي في ترميمها وسائل السلامة. وأكد د. حموة أن الأمانة قد بدأت بتنفيذ مشروع تطوير الكورنيش وتجميل الأرصفة قبل شهر والذي حدد له تاريخ اكتماله وتسليمه 18 شهرا، وهو عبارة عن مراحل، حيث تم البدء في المرحلة الأولى بين حرس الحدود وميدان النورس، لإعادة تأهيل المنطقة التي تتضمن عدة أجزاء، حيث يتضمن المشروع من حدود البحر إلى حدود الشارع، وسيتم إعادة ترميم الصخور في الموقع، كما يوجد جدار استنادي فاصل بين البحر واليابسة والصخور. لاتهديد للسلامة وأكد د. حموة أن المشروع يراعي جوانب السلامة في إعادة ترميم الصخور المنهارة بحيث لا تهدد سلامة مرتادي الكورنيش، وكذلك فإن وجود الفراغات التي بين الصخور قد تكون مخابئ للفئران والقوارض. ونفى د. حموة عن ورود أية بلاغات من مخاطر الصخور المتساقطة التي على أرصفة الكورنيش. النزول للسباحة من جانبه حذر الناطق الإعلامي في حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة المقدم صالح الشهري مرتادي الكورنيش النزول في السباحة في المناطق التي توجد فيها الصخور حتى لا يعرضوا أنفسهم أو سلامتهم للخطر من خلال مشيهم على تلك الصخور أو دهسهم على الزجاج أو الصخور الصغيرة التي بينها.ونفى المقدم الشهري أية مخاطبات بين إدارته وأمانة جدة لقناعتهم بوجود مشروع تطوير لمنطقة كورنيش جدة سيعيد خارطة جماله وسلامته.