ترك باعة المواشي مسلخ الأمانة وأخذوا مواقعهم شرق خط السريع بمحاذاة جسر فلسطين - نفس المكان السابق للسوق الذي تمت إزالته قبل عدة سنوات - وعزا بائعون الوجود في نفس المكان لارتباط ذاكرة المواطنين في نفس الموقع السابق للسوق الأمر الذي يثري حركة البيع والشراء، من جانبهم شكا مواطنون من وجود الباعة على قارعة الطريق الذي يشهد مرور الشاحنات مما يعرقل حركة السير، (المدينة) قامت بجولة قصيرة في المكان والتقت ببعض بائعي المواشي. يقول أحد البائعين: تم تخصيص مسلخ خاص لبيع الأغنام ولكن في فترة المساء نضطر للنزول إلى الموقع السابق للسوق بسبب ارتباط المكان بذاكرة الناس، وأضاف البائع «تلقينا عدة تنبيهات عابرة بوجوب مغادرة الموقع من الجهات المختصة كون تواجدنا على قارعة الطريق يعرقل حركة السير». سوق جيدة ويقول بائع آخر: قدمت من المسلخ الشمالي قبل أيام قليلة من أجل بيع المواشي هنا لما تشهده هذه المنطقة من تواجد للزبائن خصوصاً مع اقتراب الشهر الفضيل الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الحركة الشرائية، أنا أقوم بالبيع هنا ولا أعلم إن كان هذا الأمر ممنوعاً. لا ردود من جهتها قامت (المدينة) بالاتصال بمديرعام المسالخ وأسواق النفع بأمانة محافظة جدة الدكتور ناصر محمد الجار الله خلال اليومين الماضيين الذي وعدنا بمعاودة الاتصال بنا ولم نتلقَ أي اتصال الأمر الذي دعانا لمعاودة الاتصال به عدة مرات ولم نجد أي رد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.