جاء دخول بعض المثقفات في مجالس إدارات الأندية الأدبية عبر الانتخاب مؤخّرًا ليحقق طموحًا ظل يراود المثقفات لعدة سنوات، وما زالت البقية تنتظر دورهن في بقية الأندية التي لم تجر عملية الانتخاب بعد.. ووفقًا للنتائج الحالية فإن الواقع يشير إلى حضور مميز للمرأة في هذه الأندية، بما يرتفع معه السؤال: هل في قدرة المرأة أن تقدّم من الجهد والعطاء في هذه المجالس برغم غلبة العنصر الرجالي على تكوين المجلس، وهل هذه الطموحات متقاطعة مع طموحات المرأة، وكيف تنظر المثقفات إلى هذه التجربة، وما موقف من فشلن في هذه الانتخابات ونظرتهن لما تم فيها.. جملة الآراء في سياق هذا التحقيق.. صعوبات أمام المرأة تستهل الدكتورة مها اليزيدي بقولها: سبق لي أن أوضحت وجهة نظري في دخول المرأة للعضوية في مجالس إدارات الأندية الأدبية، وأنا لا أنكر أن حكومتنا الرشيدة أولت اهتمامها بالمرأة السعودية في المجالات كافة، وقد المرأة أثبتت جدارتها في ذلك، ودليلي على ذلك عدد من الأسماء اللامعة لسيدات سعوديات برعن في مجالات مختلفة... وتستدرك اليزيدي قائلة: ولكن أرى أن عمل المرأة في مجالس الأندية الأدبية لن يوازي طموحاتها، وذكرت سابقًا أن الرجل أقدر على ذلك لأن الأندية الأدبية مؤسسات ثقافية مفتوحة لجميع شرائح المجتمع، وبالتالي أرى أن هناك صعوبة على المرأة أن تحقق رغبات المجتمع، خاصة في ظل سطوة الرجل. وتضيف مها: أما عن فوز عدد من المثقفات في نادي مكةوالجوف فأرى في ذلك توجهًا من وزارة الثقافة والإعلام لتحقيق مطالب المثقفات في الدخول إلى عضوية مجالس الأندية الأدبية، وأتمنى أن تثبت المرأة جدارتها، وتُنجح هذه التجربة، وتحقق مطالبها فعليًا بعد أن أتاحت لها الوزارة ذلك. إثبات الكفاءة وتكشف الدكتورة سهيلة زين العابدين عن رؤيتها حول دخول المرأة لمجالس إدارات الأندية الأدبية والطموحات المعلقة على هذه الخطوة بقولها: بداية أود أن أقدم خالص شكري وعظيم تقديري لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على إشراك المرأة الأديبة في انتخابات مجلس إدارات الأندية الأدبية تصويتًا وترشيحًا، وأهنئ من أعماق قلبي الأخوات الفائزات في الانتخابات. أمّا بخصوص قدرة المرأة على تقديم ما يوازي طموحاتها في ظل سطوة الرجل، فالأمر يتوقف على مدى الفكر الذي يحمله رئيس النادي وباقي أعضاء مجلس الإدارة، هل مؤمنون بحقوق المرأة وقدراتها وطاقاتها وإبداعاتها وكفاءتها، أم من حملة الفكر الذكوري الذي يُقدِّس الرجل ويعلي من شأنه وأنّه أفضل من المرأة، وأنّ المرأة لا ولاية لها ولا شورى، خلقت لمتعة الرجل وخدمته وطاعته، ومكانها بيتها، فإن كانوا من الفريق الأول، فالمرأة ستحقق طموحاتها، والنهوض بالحركتيْن الأدبية والثقافية،وها هي الدكتورة هيفاء الفدا لديها طموحات كما صرّحت كثيرة تتنامى ولا تتناهى، وحلمها لا يقتصر على تنمية النادي الأدبي الثقافي، وإنما يصل إلى خارطة تنمية إنسان ومكان مكة، ولتحويل نادي مكة إلى مشروع نهضوي حضاري، وأتمنى أن يساندها أعضاء مجلس إدارة النادي وجميع أعضائه، هي وزميلتها الأستاذة أمل القثامي على تحقيق طموحاتهما. أمّا إن كانوا من الفريق الثاني فستتحطم كل طموحاتها ومشاريعها التطويرية والتنموية، وسيصبح وجودها في مجلس الإدارة لمجرد إكمال العدد القانوني لاجتماع المجلس، والبصم على ما يتخذه من قرارات، أي وجودها لتحسين صورة النادي أمام المؤسسات الأدبية والثقافية بأنّه يوجد عضوات في مجالس إدارة أنديتنا الأدبية والثقافية، وأنا على ثقة أنّ رؤساء وأعضاء مجالس إدارة أنديتنا الأدبية المنتخبين سيكونون من الفريق الأول، وسيتعاون جميعهم مع بعضهم البعض للنهوض بحركتنا الأدبية والثقافية، ولنطو معًا صفحة الماضي. وتتابع سهيلة حديثها قائلة: لا شك أنّ فوز مثقفات في عضوية مجالس الأندية الأدبية بمكةوالجوف وحائل له دلالات كثيرة، وهو إقرار الرجل بقدرات المرأة وبكفاءتها، وإن كان العدد الفائز لا يتناسب البتة مع ما حققته الأديبة والمثقفة السعودية في مجالي الفكر والأدب، فأعضاء المجلسين عشرون عضوًا منهم ثلاث نساء، والسبعة عشر عضوًا استأثروا بجميع المناصب القيادية في المجلسيْن، وأتساءل أليست المرأة السعودية جديرة برئاسة نادي أدبي، بعد كل الإنجازات والنجاحات التي حققتها على مستوى عالمي؟ لقد جربنا الرجل في رئاسة الأندية الأدبية عقودًا ألم يئن الأوان أن نعطي الفرصة لأديباتنا ومثقفاتنا لرئاسة هذه الأندية عملًا بقوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهوْن عن المنكر)! بحث عن الثقة وترى القاصة ابتسام البقمي أن المرأة والمثقفة السعودية متميزة وقادرة على العطاء في كل مجال ومنها المجال الثقافي والأدبي، وكل ما تحتاجه المثقفات والأديبات السعوديات الثقة ليبدعن وينتجن ويتميز. مضيفة: في هذه البلاد المعطاءة لكل خير لدينا مثقفات وأديبات كثر، والأيام القادمة ستثبت فيها المرأة السعودية أنها قادمة بقوة وبإصرار وتحدٍ في كل مجال فقط علينا أن نشرع لها كل الأبواب. وأتمنى للمرأة السعودية التميز والنجاح وأن تحقق آمالها وطموحاتها، ومنها طموحها في الدخول إلى مجالس إدارة الأندية الأدبية، وفي هذا المقام أبارك للمثقفات والأديبات السعوديات اللواتي فزن في انتزاع بطاقة التأهل إلى إدارة مجالس الأندية الأدبية في نادي مكةالمكرمةوالجوف، وأرجو التوفيق للباقيات، كما أتمنى كأديبة سعودية من جدة رشحت نفسي وقدمتها في الانتخابات أن أحظى بالفوز في مجلس إدارة نادي جدة الأدبي حتى أفيد وأستفيد. تغيير بخطى بطيئة أما الكاتبة تركية الثبيتي فتقول: مع الأسف الشديد خطانا نحو التغيير تسير ببطء شديد لا يتوازى مع ما تملكه المثقفة السعودية، فدخول مجلس الإدارة في نادي أدبي أصبح في الوسط الثقافي شيئًا كبيرًا يحتاج إلى كثير من المشاركات لعرض الرأي ورصد انفعالات النساء والرجال معًا بهذا التغيير الذي يأخذني نحو نفسي بخجل شديد خصوصًا حين نقارن أنفسنا مع مثيلاتنا في الدول العربية والغربية، لهذا فإني لست مبتهجة لدخول المرأة مجلس الإدارة فدخولها كان يجب حدوثه منذ وقت طويل.. ماذا يعني أن تدخل المرأة مجلس إدارة لمؤسسة وتشارك في صنع القرار مقارنة مع ما يحدث خارج بلدنا؟! كلما حصل تغيير طفيف لدينا ركض الإعلام نحونا يسعى لرصد انفعالاتنا وعرضها على أعين المارة من قرّاء العرب.. لا شيء حدث البتة لا شيء.. مجرد كرسي في مكان بسيط. طموحات عديدة العضوة الجديدة في مجلس إدارة أدبي مكة المنتخب أمل القثامي قالت: المرأة قادرة منذ الخليقة الأولى على تحقيق تطلعاتها وتطلعات المجتمع رجلًا كان أم امرأة، فهي قادرة على تسير وتسييس الأمور الإدارية وغيرها، ونحن في زمن منفتح، المرأة نالت فيه حظًّا وافرًا من التعليم والثقافة وممارسة العمل الإداري في مجالات متنوعة مما يسمح لها بكل قوة أن تحقق طموحها وتطلعات غيرها بها، والفرصة التي أتاحتها وزارة الثقافة والإعلام للمرأة عن طريق الانتخابات في مجالس إدارة النادي كفيلة بإظهار ذلك. وحول فوزها في الانتخابات ترى أمل أن ذلك كان مستحقًا من واقع أن المرأة كانت حاضرة في النادي قبل أن تسن الوزارة (كرسيًّا) لها في مجلس إدارة النادي، وحضورها كان مؤهلًا لها كي تُعرف، ومن ثم تنتخب وإن كنت سمعت الكثيرين يتكلمون عن التكتل والتحزب، وربما يكون ذلك صحيحًا، إلا أنه لم يكن جليًا كي يناقش علنًا. وعن طموحاتها تقول: عندي الكثير من الطموحات، لأن يصبح نادي مكة علمًا بارزًا على مستوى الأندية الأدبية من حيث الأنشطة والمطبوعات والبرامج والدورات والملتقيات، كما أطمح أن تجد شابات مكة ومثقفاتها مقهى ثقافيًّا أدبيًّا يقدم لهن المتعة والمعرفة الجديدة، ويزودهن بمكتبة كبيرة متنوعة نستطيع من خلالها تفعيل (ثقافة القراءة)، فلأحد الأعضاء تجربة ناجحة في هذا الشأن (تجربة نادي كتاتيب) الذي يقوم عليه المهندس عبدالله الشهراني، وأيضًا من خلال إقامة معرض للكتاب مصغر، ومعرض دولي كبير في الحجاز بالتعاون مع نادي جدة ووزارة الثقافة والإعلام، ومناشط أخرى متنوعة.. وفي الأخير أتمنى أن يكون نادي مكة قبلة المثقفين بجميع أطيافهم وتوجهاتهم. رسالة المجلس الجديد فهدة الحسن حجزت مقعدها في انتخابات أدبي الجوف الأخيرة، فعن هذه التجربة تقول: المرأة لها دور كبير في جميع المجالات قديمًا وحديثًا، فهي تكدح بكل طاقاتها من أجل خدمة المجتمع وخدمة بنات جنسها، فالمرأة لها دور هام في النهضة الأدبية والثقافية حين تغرس في النفوس دروس الوعي والوفاء والعزيمة والقيم المثلى، والمرأة غايتها إسعاد بنات جنسها ورفع مكانتهن وإعلاء شأنهن ثقافيًا وفي كل المجالات، فهي قادرة على ذلك يساعدها وعي وإدراك المجتمع للدور الثقافي وأهميته في بناء الشعوب.. نحن بحاجة إلى من يملك الموهبة الأصيلة والإحساس الدقيق والنظرة النفاذة والوعي الرفيع من أجل إسعاد مجتمعاتنا حتى نصل إلى معارج المجد وذروة التقدم والتعريف بالوجه الحضاري لحياتنا وأدبها. وتضيف فهدة: خلاصة القول المرأة قادرة على الإبداع والابتكار والعطاء في كل ماهر نافع ومثمر في حياتنا الأدبية وفي كل جوانبها المشرقة، ورسالتنا في المجلس كبيرة وبرامجنا كثيرة وهادفة تستهدف النهوض بمخرجات الأدب وزرع الأمل والطموح إلى أبعد الغايات وبتعاون الجميع من أجل تنشيط الأدب ودفعه إلى الأمام. خسارة مفاجئة وعلقت الدكتورة كوثر قاضي خسارتها في انتخابات أدبي مكة على جملة من الشواهد والأسباب صاغتها في قولها: كل منصب أو وظيفة أو تميز في أي مجال يقوم على الواسطة والشللية؛ هذه حقيقة، لا أعتقد أن أحدًا يستطيع نكرانها اليوم، ولكن هناك من مازال يعتقد أن ثمة خروجًا عن هذه القاعدة على الأقل عند مَن مِن المفترض أن يكونوا صوت المجتمع، واللسان الذي يُفصح عن رقيه وتقدمه.. انتخابات الأندية الأدبية، وما أدراك ما الانتخابات!! لكننا كعادتنا في التعامل مع كل تطور يفد إلينا من خارج مجتمعنا، نبحث عن نقائص هذا الوافد لنطبقه ونفرضه فرضًا، ونحاول أن نقنع أنفسنا أولًا ثم من حولنا، أن هذا هو الوجه الضاحك للعملة إذا صح التعبير. وتمضي كوثر في حديثها مضيفة: كان نادي مكة هو أول الغيث في تجربة انتخابات مجالس إدارة الأندية الأدبية، أو قل هو كبش الفداء؛ فقبل أن تبدأ الانتخابات بأقل من أسبوع، طالعنا القرار بمنع المرأة من الترشح لمجلس الإدارة، ومع غضبي الشديد للوهلة الأولى، وعزمي على الانسحاب وعدم التصويت لأي رجل؛ تراجعت قليلا لأفاجأ بالوزارة تلغي القرار، ويصرح الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة أن هذا كان «مقترحًا» وأن تكون المرأة ضمن اللجنة النسائية، ثم يعود فيقول إن المرأة تستطيع أن ترشح نفسها للرئاسة!! وطبعًا لا أشك في أن الوزارة تراجعت عن قرارها بعد تهديدنا، وأتكلم عن نفسي خاصة، بالانسحاب من الجمعية العمومية، بعد أن رشحت نفسي لأكون نائبة رئيس مجلس الإدارة، وصدقنا الأكذوبة لنجتمع يوم الاثنين 27 / 6 / 1432 كأول نادٍ يطبّق تجربة الانتخابات، التي يُفترض فيها الصدق والحيادية طبعًا. سأتكلم عن نفسي الآن وأترك ضمير الجمع، الذي أتكلم به عادة؛ لأنني أثق بالناس كثيرًا، وخاصة مَن مِن المفترض أن يكونوا أهلًا للثقة، كما أشرتُ آنفًا. وتتابع قاضي رسم الصورة كما تراها مضيفة: دعني أنقل لك الصورة في المكان المخصص للسيدات، لأني لا أعرف ماذا كان يحدث عند الرجال.. هناك من جلسن في الصف الأخير، لا لأن الغرفة ضاقت بهن؛ بل حتى لا يعرف أحد من رشحن ومن أغفلن! وهناك من جئن وهن يضعن الغطاء كاملا على وجوههن؛ حتى لا تُعرف هويتهن، والسبب نفسه.. وهناك من ادعين بأن جهاز التصويت الذي يشبه الريموت لا يعمل لديهن، وأثرن جلبة واضحة، والسبب بالطبع نفسه، وحتى يتنصلن من مسؤولية التصويت. وهناك أخيرًا من ادعين الهدوء واللامبالاة، أو قل الرزانة الكاذبة، والسبب نفسه.. فماذا نتوقع بعد هذا منهن ؟! بالنسبة للرجال؛ فقد كانت لديهم تكتلاتهم الواضحة لي منذ البداية، وقد اشتغلوا عليها مبكرًا جدًّا بالطبع. أما النساء؛ فقد صوّت للفائزتين اللتين أعرف أنهما لم تصوتا لي، فقد رأيت ذلك بأم عيني، ولثريا بيلا عضو النادي السابق بالإضافة إلى سبعة رجال، معظمهم من أساتذتي بالكلية، وخرجت وأنا مرتاحة الضمير؛ فقد كان يهمني جدًّا أن يكون للمرأة مقعدًا في المجلس، قد كان. لا أقول إنني لم أُفاجأ بخروجي من الانتخابات، فقد كانت مفاجأة ساحقة؛ لأنني كنت أضمن خمسين صوتًا على الأقل!! أين هم مثقفو ومثقفات مكة في هذا المجلس؟.. أتمنى أن يجيبني أحد. وتختم كوثر بقولها: ولا أنكر أخيرًا أنني خرجت تلك الليلة نادمة، ولكن كعادتي في التعامل مع المحبطات، قلت: لعله خير لي أن أبتعد عن هذا المجلس. ومن واقع فوزها بمقعد في مجلس إدارة أدبي مكة تستعرض هيفاء فدا طموحاته بقولها: سوف أحاول من خلال نادي مكة الثقافي أن تسكن الثقافة في كل بيت، وأن تخاطب أطياف وطبقات المجتمع كافة، وأن نستقطب الشباب والشابات، ونستثمر طاقاتهم وإبداعاتهم مع عقد شراكات مجتمعية ثقافية وأدبية مع القطاعات كافة، وأن نعمل على إنشاء مكتبة رقمية تمثّل لغة القرآن الكريم علمًا وفكرًا وثقافة، كل ذلك مقرونًا مع أن تكون لأدبي مكة الريادة صوب العالم الأول، بجانب أهمية أن يكون للمرأة دور كبير في الحراك الثقافي لأنها تمثل تطلعات المرأة عمومًا والمثقفة والأديبة خصوصًا. ويبقى أن يكون الدور محققًا للطموحات ومتسقًا مع توقعات المجتمع. شللية مبطنة صوت الكاتبة هويدا محمود خوجة كان هادئًا برغم خسارتها في انتخابات أدبي مكة، حيث شاركت بقولها: تستطيع المرأة أن تنجز إذا أتاح لها الرجل الفرصة للإبداع ولم يحتكر النادي لسلطته الذاتية، كما أن المرأة لا بد أن تكون متفرغة نوعًا ما لأنشطة النادي، ولا بد أن تكون شخصية قوية ذات إبداع وأفكار متجددة، وقد كان هناك شللية في أدبي مكة. وهناك شللية مبطنة بين السيدات، وعند الترشيح لم تسلم للسيدات سوى ثلاث بطاقات فقط مما حرم الكثيرات خوض الترشيح وانفراد الرجال بالعدد الأكبر من نسبة الترشيح. أيضًا نظام الانتخابات أمر مستجد على نادي مكة فيمكن أن يكون التصويت قد أخذ طابع العشوائية. واكتفت إلهام آل إبراهيم بالقول: المرأة قادرة على تحقيق تطلعاتها ورؤيتها، وأعتقد أن دور المرأة سوف يصبح ثانويًّا في مجالس الأندية الأدبية وسواء كان فوزها مستحقًا أم لا؛ فالمرأة نصف المجتمع وكل نجاح هي من تخلقه.