ادى تجمع المواطنين الراغبين في الحصول على الشعير في حي الخمرة بجدة الى استدعاء رجال الشرطة لإقفال البوابات الرئيسة المؤدية للدخول للموقع حيث شهد الموقع تجمعا لكبار السن والمندوبين المخصصين لكل منطقة، وشهد الموقع ازدحاما كبيرا من المواطنين الذين اتجهو للأشجار وتحت الشاحنات للاستظلال من أشعة الشمس الحارقة، فيما اتخذ منهم المسجد مكانا لاخذ قسط من الراحة بعد طول انتظار، أملا منهم ان توفي الجهات المعنية بوعودها في توفير كميات الشعيرللمواطنين. وذكر خالد الكثيري انه اتى من محافظة عفيف للحصول على كميات من الشعير، موجها عتبه الشديد على الأجهات المسؤولة حيث منعتهم من تسهيل أجرائتهم في الحصول على الشعير، وقال ان وقوف الشاحنات هنا محسوب علينا. وأضاف: أن كمية الشعير التي لديه مدفوع ثمنها لدى الشركة من قبل مايقارب شهرا ولكن الى الآن لم يحصل على حمولة الشعير التي قام بطلبها على الرغم من حصوله على استمارة البيع. أما مطلق العصيمي وأحمد الشهري فأكدا انهما اصيبا بالملل من تكرار الروتين اليومي في طريقة الاجراءت المقدمة من قبل الجهات المسؤولة عن توزيع الشعير، وأضافا أنهما من شهرين لم يحصلا على الشعير مما تسبب في تعطيل مصالحهما الشخصية . ووجها دعوة عاجلة للجهات المسؤولة باتخاذ إجراءت صارمة لمن يتسبب في تعطيل مصالح الناس اويقوم بالتلاعب بالأسعار المحددة من قبل الدولة. واوضح ناهض الوذيناني ان الإمارة والشرطة أتتا الى مكان التوزيع وقامتا بإغلاق البوابات المؤدية لمكان تعبئة الشاحنات مما دعانا الى الذهاب الى الأشجار المجاورة لمكان التوزيع وخلف الشاحنات الى أن يتم الإفراج عن شاحناتنا المحتجزة في الداخل، واضاف: على الرغم من تسديد المبلغ بالكامل إلا اننا فوجئنا بحجز السيارات داخل المبنى واضاف هيف شيبان وهورجل كبير في السن التقت به» المدينة» وهويستظل تحت شجرة قريبة من الموقع أنه تعب كثيراً في الحصول على الشعيروأرهق ولكن ماحصل « امس» غريب جداً، فبعد دفع المبلغ الخاص بالحمولة والحصول على الاستمارة الخاصة بالتوزيع فوجئنا بإغلاق جميع البوابات ومنع الشاحنات من المغادرة وأما الشاحنات التي خارج المبنى فهي تنتظر حتى يفرج لها. وتساءل متى تنتهي تلك المعاناة نحن تركنا اهالينا ودورنا وابناءنا وننتظر بالايام والاسابيع في سبيل الحصول على الشعير ، ولكن لم يتغير شيء ، والحل كما هو.