يستعد قرابة(4130) رجل مرور لضبط الخطة المرورية التي أعدتها إدارة مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام. وقال مدير الإدارة العقيد مشعل بن مساعد المغربي ل(المدينة) : إن الأفراد المشاركين في الخطة هم(2000) طالب متدرب مساند و(700)من الأفراد الأساسي و(300) قائد دراجة نارية و(1000) فرد من إدارة المرور و(130) ضابطا . وأشار إلى أن الخطة تعتمد على عدة محاور رئيسية من ضمنها تخصيص مواقف حجز السيارات خارج مكة والواقعة في مداخل مكة الرئيسية لإيقاف سيارات المعتمرين القادمين من خارج مكة ومن ثم يستقلون باصات النقل من والى الحرم المكي الشريف والتي ستعمل على مدار الساعة لتخفيف الضغط المروري على المنطقة المركزية والجانب الثاني يتعلق بالمواطنين داخل مكة وتشمل الخطة الحركة الترددية للباصات بحيث يتم تخصيص مسار خاص في أنفاق محبس الجن في المسار الأيمن من الطريق وحتى الوصول إلى نفق السوق الصغير من بعد صلاة التراويح وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا وتزداد الفترة في العشر الأواخر إلى ما بعد صلاة القيام لإعطاء مزيد من الحرية للباصات في نقل المصلين بكل يسر وسهولة من والى الحرم المكي الشريف علاوة على تخصيص مواقف في كدي وتقاطع مسجد بن لادن في شارع أم القرى بحيث يتم نقل المعتمرين والمصلين إلى المواقف المخصصة في الخندريسة بالقرب من الحرم المكي عبر باصات النقل. وأضاف العقيد المغربي انه سيتم تخصيص مواقف للسيارات بطول طريق المشاة المضلل لإيقاف سيارات المعتمرين والمصلين القادمين من أحياء مكةالشرقية مثل الشرائع والعدل وجبل النور بحيث يتم إيصالهم عبر الباصات إلى ساحة باب علي في الحرم من جهة المسعى مشيرا إلى أن الخطة سوف تمنع دخول السيارات إلى المنطقة المركزية قبل الصلوات بساعة وبعد الصلوات بساعة أخرى لضمان إيجاد انسيابية في حركة المشاة وتخفيف أعداد المركبات الداخلة إلى منطقة الحرم. ولفت إلى أنه لن يتم السماح بدخول أي سيارات وحتى الدراجات النارية في حالة وجود مصلين أو حركة مشاة في الطرق حول المنطقة المركزية في اوقات الصلوات مشيرا إلى أهمية التعاون مع رجال المرور والتقيد بالتعليمات والأنظمة التي لم توضع إلا لتسهيل الحركة المرورية وإيجاد انسيابية داخل حدود المنطقة المركزية.