- تحرش بعض سائقي النقل بالطالبات، وآخرين بالمعلمات أمر يحتاج إلى صرامة، وعدم تهاون، ولابد من إلزامهم بإحضار محارمهم معهم، والتنبيه على تلك المؤسسات القائمة بالنقل بتنفيذ تلك القرارات. وفي حالة عدم التقيّد بذلك، يوقف نشاطها. - مع بدء الاختبارات تبدأ مشكلة رصد الدرجات، فبعض المدارس الواقعة في المناطق التي بها خدمة النت رديئة، تعاني من هذه المشكلة، وممّا ضاعف من حجم المعاناة رفض بعض مديرات المدارس السماح للمعلمات برصد الدرجات في منازلهن، حيث تتوفر الخدمة، وما عليهن سوى الانتظار حتى تتحسن خدمة النت، والذي تسير سير السلحفاة ليرصدن الدرجات، فلماذا لا يسمح للمعلمة بالرصد بالمنزل في ظل رداءة الخدمة..؟! - نظام ساهر، والمعمول به حاليًّا يحتاج إلى إعادة نظر، فهناك بعض السلبيات، ولقد حدثني أحدهم أنه ألزم بدفع خمسمائة ريال بسبب أن السرعة المحددة 50 كلم في الساعة، وفي نفس الوقت يرى أن هناك مَن يفحّط، ويقطع الإشارة، ولا رقيب عليه، وفئة أخرى عمدت إلى تظليل الزجاج الجانبي الأمامي لسياراتهم، وتستعرض أمام الدوريات، ولا تحرّك تجاههم ساكنًا! ومن المفترض أن توضع كاميرات ساهر أمام إشارات المرور، وأن يعود رجل المرور إلى سابق عهده، فنظام ساهر برغم أنه خفف إلى حد ما من بعض التهورات، إلاّ أن سلبياته مازالت كثيرة، فقد استنزف الجيوب بطريقة غير مقبولة. - ظاهرة النهب والسلب والاعتداءات على الآمنين، وانتهاك حرماتهم انتشرت بشكل كبير، ويجب تغليظ العقوبة تجاه من يرتكب هذا الجرم، ولا تأخذنا في الحق لومة لائم.. فتغليظ العقوبة فيه ردع لمَن تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذا الجرم ضد آخرين.