برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تنظم الأمانة العامة للجائزة مساء اليوم الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها السادسة وتسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للفائزين بها في دورتها الخامسة في احتفالية كبيرة تم الانتهاء من الإعداد لها بمشاركة أكثر من 150 شخصية عالمية وقال معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة: إن هذه الجائزة العالمية المباركة حققت بفضل الله نجاحا تجاوز عمرها الزمني وأصبحت جائزة مرموقة على الساحة العالمية ويتنافس عليها المئات من العلماء والباحثين والأكاديميين على مستوى العالم سنويا ويشارك في احتفالاتها المئات من رموز وصفوة عالم الإسلام كل ذلك يتم بفضل الله أولا ثم الرعاية الكريمة والفائقة من راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فالجائزة -في حقيقتها- متميزة في مجال تخصصها خدمة السنة النبوية بالبحث والدراسة والنشر. ونعلم جميعا أن لمصدري التشريع.. القرآن العظيم والسنة النبوية المطهرة مكانة عظيمة في الإسلام فالقرآن الكريم هو المرجع الأول في أمور دين المسلمين، وهو الحكم الذي إليه يحتكمون، وفصل قضائه الذي إليه ينتهون، والسنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع وهي حجة في التشريع بجانب القرآن الكريم، قال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، ولكل ذلك فقد لقي مصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كل عناية ورعاية واهتمام من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة. ولكون الإسلام دينا عالميا يدين به ويعتنقه مئات الملايين من البشر يتكلمون بلغات مختلفة، ولأن تعلم السنة النبوية ضرورة شرعية تمليها علينا العقيدة الإسلامية ذلك إن فهم آيات القرآن الكريم مرتبط بفهم السنة النبوية، وللحاجة إلى نشر السنة النبوية، وتقوية الوعي بها وبيانها للعالم وفق أسلوب علمي متميز بالأصالة والعمق والفهم والدقة، يأتي اهتمام جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي تعكس اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وعنايته بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدراسات الإسلامية المعاصرة لمكانة السنة العظمى. والجائزة كما هو هدفها تعمل بتوفيق الله ثم بدعم واهتمام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ووفق منهجية علمية إلى تشجيع البحث العلمي الجاد للعلماء والباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالدراسات الإسلامية خاصة ما يتعلق منها بالسنة النبوية من مختلف أنحاء العالم، وإلى الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. وفي هذه الدورة الخامسة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة استقبلت الأمانة العامة للجائزة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة من مختلف دول العالم وتم تصنيفها وترتيبها وفق أرقى المعايير والأسس المتبعة في مثل هذه الأعمال، وبلغ إجمالي الأبحاث التي استقبلتها أمانة الجائزة في الدورة الخامسة (365) بحثا في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتي عرضت على لجنة الفرز التي قبلت بدورها (113) بحثا، تم عرضها بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة تم اختيار (25) بحثا أحيلت على لجنة المحكمين النهائية وهم من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة وعددهم اثنا عشر محكما بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث. وفي 22 ذو القعدة 1431ه أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية راعي ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة خلال اجتماع الهيئة العليا للجائزة أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة، حيث فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول (مكانة الصحابة وأثرهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم) الأستاذ الدكتور الشيخ خليل بن إبراهيم ملا خاطر سوري الجنسية ، وفاز في الموضوع الثاني (التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية) مناصفة الشيخ عبدالرحمن العقل سعودي الجنسية، والشيخ فتحي الموصلي عراقي الجنسية مقيم في مملكة البحرين الشقيقة، باشتراك مع الشيخ عبدالحق التركماني سويدي الجنسية. أما في فرع (الدراسات الإسلامية المعاصرة) في الموضوع الأول: الاستثمار المالي في الإسلام، الموضوع الثاني: الجهاد في الإسلام (مفهومه وضوابطه وأنواعه وأهدافه) فقد تم حجب جائزة هذا الفرع لعدم ارتقاء البحوث التي قدمت لنيل جائزة موضوعي الفرع.