أعرب الدكتور محمد بن ابراهيم السويل عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، على الثقة الملكية بتجديد تعيينه رئيساً لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمدة أربع سنوات بمرتبة وزير. وأعتبر د.السويل أن مسؤولية قيادة قطاع مهم وحيوي وهو قطاع العلوم والتقنية في المملكة كبيرة، لا سيما وأن الدولة رعاها الله قدمت الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بهذا القطاع الحيوي وتحقيق قفزات تنموية تقودنا إلى مجتمع المعرفة، راجياً من الله العون والتوفيق في أداء هذه المسؤولية على أكمل وجه. وأعرب عن ثقته في تحقيق المدينة التقنية المزيد من التقدم في مجال العلوم والتقنية، ودعم وتشجيع الأبحاث العلمية كإحدى الركائز الأساسية التي أنشئت من أجلها، لتسهم في تلبية متطلبات التنمية في المملكة. وبيّن بأن مستقبل البحث العلمي في المملكة يشهد وسيشهد نقلة نوعية في الفترة المقبلة، نظراً للاهتمام والدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين بقطاع العلوم والتقنية والبحث والتطوير، ورعاية المبدعين والمبتكرين وحفظ حقوقهم واحتضان مشاريعهم حتى ترى النور، وتصبح واقعاً يستفيد منه المجتمع. مشيرا على أنه في ظل وجود خطة وطنية شاملة للعلوم والتقنية والابتكار تحظى بدعم كبير من الدولة . فإنه من المتوقع بمشيئة الله تحقيق الأهداف الطموحة لهذه الخطة عبر تأطير العديد من الجهود والتنسيق الأمثل بين الجهات المعنية بالبحث العلمي في الدولة لتحويل المملكة إلى بلد صناعي تقني متطور، لتتحقق رؤية المليك في تحقيق وثبة حضارية علمية لهذا البلد تنقله إلى مصاف الدول المتقدمة، وأكد أن المدينة التقنية ستواصل بمشيئة الله مسيرتها العلمية والتقنية، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر من خلال معاهدها ومراكزها العلمية وإداراتها المختلفة، التي تتوفر فيها كل الوسائل والإمكانات المتقدمة، للعمل على تطوير وتطويع التقنية الحديثة لخدمة التنمية في المملكة.