آخرُ الأنباءِ أنتِ سورةُ الأشياءِ في عيني أنتِ مسحةُ الروح على الأشياء أنتِ خاتمُ الأسماءِ أنتِ أنتِ مهرُ الكلماتِ وتضاعيفُ اللغاتِ وانعتاقُ الحرفِ إذ فيه سكنتِ أنتِ نبضُ فقع الإيقاع في خطوِ الأغاني وغذاها من مزاجِ القلبِ والروحِ فعادت بالأماني أن زمان الصحو آتٍ مطمئنُ القسماتِ وافرُ الأشواقِ موفورُ المعاني تنضحُ البئرُ بما فيها فما كان تكون وطن البوح العيون وأنا اشترت من عينيك كل سلالة الدنيا وتاريخ الضياء وحكايات الحنين لا ابتداء كان فيها ولا انتهاء