عبد الملك جمال نهاري ابن 22 ربيعا، دخل المجال الإنشادي منذ المرحلة الابتدائية حيث شارك من خلال الإذاعات المدرسية والحفلات، وكانت أبرز مشاركاته الإنشادية بمهرجان ليالي الإنشادي في دولة الجزائر، وكذلك مشاركته في أوبريت مؤسسة طيبة باليمن، فتلك أبرز مشاركاته خارجيا، كما شارك داخل المملكة في عدة مهرجانات أبرزها مهرجان مكة خير وكذلك مهرجان محلاك يا عبيد وأهلا شباب مكة، ومهرجان عالي يا وطن، وأيضاً مهرجان جازان. وعن طموحاته المستقبلية في المجال الإنشادي بين نهاري أنه يطمح لإيصال هذا الفن الراقي إلى جميع أنحاء العالم وبرسالة واضحة وهادفة، فهذا طموحه بالإنشاد بشكل عام، وكذلك يطمح لإيصال أعماله سواء عبر الكليبات أو الأعمال الصوتية. أما قدوته بالمجال فقد بين أنه ليس لديه قدوة بعينها ولا يستمع لمنشد معين وإنما يحاول الاستماع والاستفادة من أي منشد مميز، وأفضل الأناشيد التي يميل إليها هي الأعمال الروحانية والابتهالات التي تتحدث عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم. واختتم نهاري حديثه بشكره لملحق الرسالة على الاستضافة، وناصحاً كل من أراد الدخول في هذا المجال فعليه بأن يتقن ويبدع وأن تكون له رسالة واضحة وهادفة كي لا يعطي انطباعا سيئاً عن هذا المجال.