امتاز معرض الكتاب الدولي بالرياض هذا العام بتخصيص جزء كبير منه لثقافة الطفل الموجهة من كتب ومجلات ووسائل تعليمية ترفيهية، وإيجاد بيئة جاذبة للطفل من شأنها الرفع من المستوى الإدراكي والمعرفي لديه. وأحتلت مكتبة الطفل كامل الجزء الجنوبي من المعرض وهو ركن يعنى بتنمية القدرات الفردية للطفل وتشجيعه لحب القراءة والاطلاع وغرس ثقافة التعلم وبناء مكتبته الخاصة، إلى جانب ما يوفرّه المعرض من ألعاب تعليمية وتثقيفية لمختلف الأعمار والتعليم عن طريق الترفيه بالتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن لديهم صعوبات تعلم. ويشهد ركن الطفل توافد العديد من الأسر التي تحرص على اقتناء الجديد في عالم الكتب الموجهة للأطفال.