أوضح المهندس عبدالله بن محمد الطاسان مدير عام مطار الملك خالد الدولي المكلف ل “المدينة”،أن إدارة المطار بصدد إنهاء متطلبات إنشاء قاعة خاصة لإنهاء إجراءات سفر ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال في الصالة الدولية ليتزامن إنهاؤها وتشغيلها مع قاعة ركاب الدرجة الأول ورجال الأعمال، حيث يتم بذلك تأدية خدمة متميزة من السيارة إلى الطائرة تليق بهذه الفئة، وسيؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة السعة الاستيعابية للصالات وتخفيف الضغط على صالة السفر الحالية لإضافة المزيد من الخدمات للمسافرين عبرها، بالإضافة إلى نفس الترتيبات ستتم في الصالة الداخلية. وقال بعد توقيع عقد مشروع إنشاء وإدارة الصالة الدولية "1" لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال الخاصة بشركات الطيران الأجنبية في المطار: إن قيمة العقد مليونين و300 ألف ريال وهي شراكة في الربح تبدأ من الحد الأدنى 25 بالمائة وتنتهي عند حد 30 بالمائة ، وقال: من المتوقع أن يصل حجم الإيرادات 30 في المائة، سيكون مدة العقد خمس سنوات للمطار ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني. وأشار الطاسان إلى أنه من ضمن الخطط إنشاء قاعة لركاب درجتي الأولى ورجال الأعمال في جميع صالات السفر الدولية، مضيفاً بأن القاعة الجديدة تشكّل ستة أضعاف القاعة الحالية وتتضمن العديد من الخدمات التي تليق بهذه الفئة من الركاب، حيث ستغطي مساحة 1108 أمتار مربع مقارنة بالقاعة الحالية والبالغ مساحتها 195 مترًا مربعًا، لافتا إلى أن القاعة الجديدة ستوفر خدمات متميزة مثل مركز رجال الأعمال وأماكن للعوائل ومنطقة لحفظ الحقائب ومنطقة للراحة.