أغلق بنك التسليف بالمدينة المنورة صباح أمس أبوابه أمام مراجعيه ممن توافدوا للاستفسار عن فرار العفو عن تسديد 24 قسطا من الأقساط وقال منور عواض الحربي: أنا في بنك التسليف منذ الصباح الباكر ولم استطع الدخول لكي أقدم أوراقي للحصول على القرض الأسري وقالت رجاء الأحمدي حضرت لتقديم قرض الأسرة ولم أجد سبيل للدخول لبنك التسليف بسبب الزحام وغلق الباب في وجه المراجعين. وأبدى أحمد الرحيلي دهشته من إغلاق باب البنك في وجه المراجعين بدعوى أن الصالة ضاقت بالأعداد وقال نايف الحربي: المشكلة ليست في الزحمة كما يدعي مسؤولي البنك وإنما المشكلة في عدم التنظيم الإداري من جانبه قال مدير بنك التسليف عايش الصاعدي: إن هناك زحاما شديدا من قبل المراجعين ومعظمهم يريدون الاستفسار عن الأقساط المتبقية عليهم ومعرفة مدى استفادتهم من العفو الملكي للمقترضين من بنك التسليف لمدة 24 قسطا وحاولنا أن ننظم الوضع ولكن العدد يفوق مساحة صالة الاستقبال وأضاف: إننا لم يصلنا أي توجيه بخصوص العفو عن ال 24 قسطا وخلال الأسابيع المقبلة سوف تتضح التعليمات للجميع.