تسبب عطل في نظام الحاسب الآلي الخاص ببنك التسليف في تأخير معاملات المراجعين الراغبين في تقديم طلباتهم للحصول على قروض الزواج والأسرة وغيرها من القروض التي يمنحها البنك. وشكى عدد من المراجعين من سوء معاملة بعض موظفي البنك لهم، وتأخير معاملاتهم واستفساراتهم بسبب تعطل النظام. وفي المقابل امتنع مدير البنك عن الإجابة على استفسار "المدينة" حول أسباب تعطل النظام ومتى سيتم إصلاحه، وما هي الآلية المتبعة في استقبال المراجعين الراغبين في معرفة طريقة التقديم للاستفادة من العفو الملكي الكريم عن بعض الأقساط، مكتفيا بالقول: "لم يصلنا أي شيء حتى الآن"!!. سنتان على قائمة الانتظار "المدينة" إلتقت عددا من المراجعين واستمعت إلى شكاويهم رغم محاولة حراس الأمن منعهم من التحدث للصحافة، ومنهم كمال الجهني الذي قال: "سنتان وأنا على قائمة الانتظار للحصول على قرض الزواج، مع العلم بأن أمر الصرف له أكثر من سنة حيث حدد تاريخ الصرف لي بشهر جماد الأول من العام 1430ه وإلى الان لم أحصل عليه، وفي كل مرة أراجع يقولون لي انتظر لم يأت لك أي شيء"!!. سوء المعاملة بدوره قال عابد السلمي: "تقدمت للحصول على قرض المساعدة الأسرية، ولكنني لم أجد سوى سوء المعاملة من قبل أحد الموظفين عند استفساري عن سبب عدم قبول طلبي، حيث أجابني بأسلوب متعالٍ طالبا مني إكمال الاوراق المطلوبة". وذات الشكوى رددها محمد النفعي مضيفا: "فوجئت عند ذهابي للبنك برفض استقبال أوراقي بحجة تعطل النظام الخاص بالبحث. حارس الأمن: التصوير ممنوع بأمر المدير ولم يتوقف سوء المعاملة عند المراجعين فقط، بل شمل «المدينة» أيضا حيث إعترض أحد حراس الامن في البنك لدى خروجي وزميلي المصور من مكتب المدير العام، وحاول أخذ الكاميرا بالقوة وهو يردد بأعلى صوته «ممنوع التصوير»، وعندما رفض المصور إعطاءه الكاميرا، وقف أمام الباب الرئيس للبنك لمنعنا من الخروج، بحجة أن لديه تعليمات من المدير بإلانتباه من الصحفيين والمصورين ومنعهم من إلتقاط اي صورة، وأمام هذا الواقع اضطررنا لإلتقاط صورة للمراجعين من على البعد (أمام بوابة البنك) باستخدام «الزوم»، فيما كان أحد الموظفين ينادي على حارس الأمن مطالبا إياه بمنعنا من التصوير !!.